الشيخ حافظ سلامة
أكد الشيخ "حافظ سلامة" في بيان أصدره اليوم عن شهادته عن أحداث ميدان العباسية أمس الجمعة و اكد خلاله أن ما قامت به الشرطة العسكرية بالطريقة التي دخلت بها المسجد، لم يقم بها طوال تاريخ مصر سوي نابليون، عندما أمر جنوده بالدخول إلى الأزهر بالأحذية.وقال سلامة، إنني أشهد بشهادتي علي ما رأيته داخل مسجد النور بالعباسية، أنه لم يكن بالمسجد مسلحين، وجميع من تم إلقاء القبض عليهم أبرياء، وليس صحيح ما أدعته الشرطة العسكرية أنه كان يوجد بالمسجد مسلحين، فمن قامت بالقبض عليهم الشرطة العسكرية يصل عددهم إلى 40 مصلي، وجميعهم أشخاص كانوا يؤدون صلاة العصر بالمسجد، ولم يكن أحد منهم معه شئ سواء سلاح أو غيرة.
وكشف الشيخ حافظ سلامة، عن قيام قائد الشرطة العسكرية حمدي بدين بالدخول إلى المسجد، وقام بالحديث إليه، مطالبا قيام الجنود بتفتيش المسجد بسبب وجود مسلحين، وهو ما رد علية الشيخ أن ما تقوله "لا يصدقه عاقل فأين سيخبئ المسلحين الأسلحة أسفل السجاجيد؟"، وأكد الشيخ حافظ على قيام قائد الشرطة العسكرية في البداية بالتأكيد له أنه لن يقوم بالقبض علي المتواجدين بالمسجد، وأن الجميع سيخرج في أمان ثم حدث العكس بمجرد أن حاول المصلين الخروج من المسجد وتم القبض علي 40 شخص كانوا داخل المسجد.
وقال حافظ سلامة، إن ما رأيته لم أكن أصدق أنني سأراه طوال حياتي، فقد دخل الجنود المسجد بالأسلحة والأحذية، وهو ما لم يحدث في تاريخ الدولة المصرية والتاريخ الإسلامي بمصر، سوى عندما قام نابليون بإدخال الجنود الفرنسيين بالأحذية داخل مسجد الأزهر، والآن الشرطة العسكرية تفعل داخل مصر نفس ما حدث من الفرنسيين.وستكمل حافظ شهادته، أنه بعد قيام الشرطة العسكرية بالقبض علي المصلين، من بينهم 4 كانوا يرافقون الشيخ حافظ سلامة، رفض الشيخ مغادرة مسجد النور سوى بعد قيام الشرطة العسكرية بالإفراج عن الأربعة المرافقين، وهو ما حدث.تعليقك؟

Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك