القصة تبدأ قبل موقعة الجمل ... حين إتصل به المناوي " رئيس قطاع الأخبار حينها "، طالبا منه الحضور إلى ماسبيرو، فلبى المسلمانى طلبه وتوجه إليه في " قطاع الأخبار" ، وسأله المناوي عن رأيه فى الأحداث ، فرد عليه قائلا :الشعب بالميدان لا مطلب له سوى رحيل نظام مبارك.
فأوضح له المناوى أن التوجه العام لدى القوات المسلحة هو رحيل مبارك وعلى هذا فان مكتب المشير يطلب من المسلمانى إعداد خطاب يلقيه مبارك يتضمن ثلاثة أشياء " تخليه عن السلطة، إختفاء جمال عن المشهد السياسى ، محاكمة قتلة الشهداء " وتلك الأحداث تمت قبل موقعة الجمل.



وبالفعل قام المسلمانى - على حسب ما روى خلال لقائه ببرنامج " مصر الجديدة" على الحياه 2 - بكتابة ثلاثة صفحات تضمنوا ما طلب منه ، وبعد ساعة من وصول ما تم كتابته إلى "المشير" عبر الفاكس تم إبلاغه أن مبارك لن يلقى هذا الخطاب لأن المشير فشل في إقناع مبارك بالرحيل.
وعن أسلوب كتابته للخطاب أوضح المسلمانى أنه كتب الخطاب بأسلوب يليق بمبارك دون شتائم وكان يتضمن الحديث عن بعض انجازاته إلى جانب تخليه عن الحكم ،مؤكدا على أن الخطاب العاطفى الذي ألقاه مبارك ليس هو ذات الخطاب الذي كتبه.


Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك