اخبار مصرية | اخبار الرياضة | اخبار عالمية | اخبار الفن | اخبار اليوم


الحرية والعدالة فى المقدمة بنسبة 36% ويليه حزب النور 24%

Posted: 04 Dec 2011 11:17 AM PST

اعلان نتيجة المرحلة الاولى لانتخابات مجلس الشعب ” نظام القوائم ”

و تصدر حزب الحرية والعدالة القائمة ويليه حزب النور ثم الكتلة المصريو وييله الوفد

وكانت النتائج كالتالى

1/ الحرية والعدالة : 3,565,092 // 36%
2 / حزب النور : 2,371,712 // 24%
3 / ائتلاف الكتلة المصرية : 1,229,819 // 13%
4 / حزب الوفد : 690,077 / 7%
5 / حرب الوسط / 415,059 // 4%
6 / تحالف الثورة مستمرة : 335,947 // 3%
7 / حزب الاصلاح والتنمية : 185,238 // 1%
8 / حزب مصر القومى : 153,429 // 1%
9 / حزب الحرية : 136,784 // 1%
10 / احزاب اخرى : (19) حزب / 580,824 // 5%

رئيس الوزراء يؤجل الاعلان النهائى لتشكيل الحكومة الى يوم الاربعاء بدلا من الاحد

Posted: 04 Dec 2011 11:08 AM PST

قام رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى بتأجيل الاعلان النهائى لتشكيل الحكومة الى يوم الاربعاء المقبل بدلا من يوم الاحد وذلك لوجود بعض الخلافات حول الاسماء التى تم ترشيحها للوزارة وخاصة حقيبة الداخلية التى شهدت تعقيدات شديدة

كما اكدت مصادر مطلعة انه من الرجح ان يحتفظ  11 وزيرا من الحكومة السابقة بمناصبهم وهذا هو ما قد يهدد بانهيار هذه الحكومة وذلك بسبب وجود رفض شديد لبعض هذه الاسماء حيث لم يقتصر هذا على وزارة الداخلية فقط بل امتد ايضا لوزارة الاعلام والطيران المدنى والزراعة والسياحة

 

الدكتور الجنزوورى يلغى تكليف اسامة هيكل لحقيبة وزارة الاعلام

Posted: 04 Dec 2011 10:54 AM PST

قرر الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الغاء تكليف اسامة هيكل بتولى حقيبة وزارة الاعلام موضحا بنه جارى البخث عن شخصية جديدة لم يفصح عنها وذلك بعد ان واجه الجنزورى رفض الشعبى على تولى اشامة هيكل للوزارة والتهديد بالاعتصام امام ماسبيرو

واوضح الجنزورى ان العقدة المتبقية على اعلان تشكيل الوزارة هى وزارة الداخلية حيث تسببت فى تأخير الاعلان عن التشكيل الوزارى حيث لم يتم اختيار اللواء الذى سوف يتولى هذا المنصب وذلك بعد استبعاد اسنادها الى شخصية مدنية

نصيحتى للجنزورى

Posted: 04 Dec 2011 01:09 AM PST

بعد التشكيل المحبط.. أنصح الدكتور الجنزورى بإلغاء وزارات الإعلام والعدل والأوقاف، فلا منطق من وجود وزير للإعلام إذا كنا جادين فى أن يكون لدينا إعلام مستقل تديره هيئات ذات طبيعة غير حكومية وخبرات متميزة فى هذا المجال.

ولا منطق من بقاء وزير للعدل بينما الجميع يطلب استقلال الهيئات القضائية وألا يكون لها تبعية إلا للمجلس الأعلى للقضاء.. على أن يتحول الشهر العقارى لهيئة مستقلة وكذلك الطب الشرعى.
وتبقى وزارة الأوقاف عقبة دون عودة الأوقاف لأصحابها «الإسلامية والمسيحية».
كنت أنصح الدكتور الجنزورى بأن يبادر بإنشاء عدد من وزارات الدولة لإدارة ملفات بعينها، وأولها وزير دولة للشؤون الداخلية والأمن الداخلى وحقوق الإنسان، ووزير دولة للشؤون الأفريقية ودول حوض وادى النيل، ووزير دولة لاسترداد الأموال ومواجهة الفساد، وآخر للشباب، وأخير للتنمية السياسية والتحول الديمقراطى والشؤون البرلمانية.

نعم لعودة وزارة التأمينات الاجتماعية ووزارة التموين فى ظل الأوضاع الحالية شديدة التعقيد وفى محاولة لضبط الأسعار ومواجهة الغلاء.

كنت أنصح الدكتور كمال الجنزورى أن يتوسع فى اختيار الشباب لوزارات الدولة وهى حقائق بلا دواوين وزارية وبلا اعتمادات وتكلفة على الموازنة، ويمكن أن تؤهل كوادر شابة لتولى الوزارات المهمة فى المستقبل القريب بما يجدد الدماء فى الوزارات القادمة، ويخرج بنا من السقف المنخفض للاختيارات الضيقة والمتكررة.

كنت أنصح الدكتور الجنزورى بأن يكون هناك ثلاثة نواب لكل وزير فى حكومته جميعهم من الشباب، دون الـ40 عاما، ويفضل أن يكون من بينهم سيدة على الأقل.
كنت أنصح الدكتور الجنزورى بأن يستعين ببعض الأسماء التى نجحت فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية مثل الدكتور عمرو حمزاوى، وكيل مؤسسى حزب مصر الحرية، وكذلك الدكتور وحيد عبدالمجيد والأستاذ عبدالمنعم التونسى وكيل مؤسسى حزب غد الثورة ونائب أسيوط الجديد وأسماء بحجم محمد الصاوى وزير الثقافة الأسبق سواء فى الهيئة الاستشارية أو فى مجلس الوزراء الجديد، أو فى مواقع أخرى تحتاج لدماء جديدة وأسماء محترمة.

كنت أنصح الدكتور كمال الجنزورى بأن يختار المحافظين الجدد بمنطق وطريقة مغايرة تماماً للمنطق السابق والسائد للآن، فترى بعض المحافظين من الشباب ومن المؤسسات الأهلية والأحزاب ولا يقتصر الاختيار على رجال القوات المسلحة والقضاء والشرطة، كما كان – ومازال – الاختيار الذى أدى لنتائج مخيبة فى معظم الأحيان وحوّل موقع المحافظ إلى مكافأة نهاية الخدمة فى قطاعات الجيش والشرطة والقضاء.

كنت أنصح الدكتور كمال الجنزورى بأن يعيد تشكيل المجالس القومية المتخصصة وكذلك اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ويأتى فى عضوية هذه المجالس والاتحادات بأسماء ودماء جديدة وهو الأمر الذى ينبغى أن يشمل العديد من المجالس والهيئات والمصالح العامة التى عانت لسنوات من تصلب الشرايين والفساد والاحتكار.

نريد أن نرى مجلسا قوميا للرقابة على الجودة وحماية المستهلك ومكافحة الإغراق ومواجهة الاحتكار، وكذلك لابد من إعادة الاعتبار للمجلس القومى للأجور وغيرها من القضايا التى تمس حياة الناس فى مصر.

نثق فى همة الدكتور كمال الجنزورى – وربما – اختياراته، لكننا نثق أن الشعور المطلوب والمستحق بالتغيير لن يأتى باختيار بعض الأسماء الجديدة فى مجلس الوزراء، بل بتغيير أوسع يتصل بكل ما يتشابك ومصالح الناس.

مصر تريد أن تشعر بمغايرة فى الساسة والسياسة، فى الأشخاص والأفكار وطريقة التفكير والمعالجة والتصرف.

ربما تكون بعض هذه الأفكار والنصائح جاءت متأخرة بعد أن تشكلت ملامح وزارة الجنزورى الجديدة لكن أعتقد أن بعضا آخر منها لابد أن يضعه الرجل فى اعتباره، فمصر أكبر من مجلس الوزراء.

الديمقراطية الحلال!

Posted: 04 Dec 2011 01:08 AM PST

يتداول بعض النشطاء فيديو سابق للمهندس عبدالمنعم الشحات وهو يقول إن الديمقراطية حرام وكفر، بينما الرجل خاض الانتخابات ويستعد للإعادة، والشحات لم يكن وحده يقول إن الديمقراطية حرام، ثم عاد وغير رأيه.. عاصرنا الكثير من المنتمين لتيارات دينية ويعتبرون الديمقراطية كفرا، ويرفضون فكرة أن يحكم الشعب نفسه، نرى هؤلاء يخوضون الانتخابات الأخيرة وبعضهم فاز والآخر خسر.

وعلى عكس كثيرين فأنا أعتبر أن خوض من حرموا الديمقراطية من قبل للانتخابات هو اعتراف بخطأ آرائهم السابقة، واعتراف بأنهم عادوا ليعترفوا بأنها حلال، وأتصور أنهم بالممارسة سوف يفهمون ماذا يعنى حكم الشعب لنفسه، وكيف أن السياسة يمارسها بشر يخطئون ويصيبون ويكذبون ويناورون، وأنها تكون حلالا كلما أسعدت عباد الله.

هو تحول ضخم فى أفكار الكثير من الجماعات السلفية سبقهم إليها الإخوان، وحسموا أمرهم وخاضوا الانتخابات، وتعرضوا لاتهامات من تيارات سلفية اعتبرت الإخوان يخالفون الإسلام.. الآن هؤلاء تعلموا من الإخوان، وسوف يتعلمون أكثر من السياسة، بعد أن تركوا العزلة، وهو تطور إيجابى، طالما ارتضى هؤلاء أن تكون صناديق الانتخابات هى الفيصل وأن يخضع الجميع لإرادة المواطنين، سوف يعرفون أن الأمر ليس معركة أو مباراة بين الحق والباطل، ويعلمون أن الديمقراطية منافسة بين بشر يفوز فيها ويستمر من ينجح فى إقامة النظام الأكثر عدالة وحرية ومساواة.

وعليه فإن خوض من كانوا يحرمون الديمقراطية، الانتخابات هو تطور فى تفكيرهم سوف يثمر قناعات جديدة تغير شكل الأحزاب والتيارات.

وهؤلاء الذين فازوا من أى تيار هم مواطنون يأكلون مما يأكل الشعب ويشربون مما يشرب، ويعرفون مشكلاته، والأهم أنهم لم يغتصبوا مكانهم بل جاءوا بالانتخابات، فإن أصابوا استمروا وإن فشلوا خرجوا بنفس القاعدة.

وهذا لا ينطبق فقط على السلفيين أو الإخوان بل أيضا على من ينتمون لليسار أو الليبراليين، الذين ينتظر منهم المواطنون أن يعملوا لبناء نظام ديمقراطى يمنح كل المواطنين حقوقهم من دون تفرقة ويعالجوا مشكلات مزمنة.

وهناك حكمة بريطانية تقول إن الناخبين عندما يخرجون للتصويت لا يذهبون لاختيار حزب حاكم، بل لإسقاط الحزب الحاكم وإحلال المعارضة، والانتخابات فى الدول الحديثة، تبادل بين الأحزاب، الناس يصيبها الملل من الحزب الحاكم، وتكون المعارضة «على البر» فتعلن أن لديها حلولا لكل المشكلات، تفوز لتصبح فى الحكم، ويعود المواطنون ليختاروا المعارضة.

تقوم المعارضة بدور الرقابة، ويخشى الحزب الحاكم من الانحراف حتى لا تفضحه المعارضة، ويجرى التداول فى صورته البسيطة. الجمهوريون والديمقراطيون فى أمريكا، والمحافظون والعمال فى بريطانيا، ونفس الأمر فى ألمانيا والنمسا وإيطاليا وتركيا، وهذه هى الديمقراطية الحلال لأنها منافسة بين بشر من أجل إسعاد البشر، وهو أمر لا شك يرضى الله العادل.

عفوا يل شيخ أبو الأشبال

Posted: 04 Dec 2011 01:07 AM PST

الداعية السلفى فى منطقة الهرم والجيزة حسن أبوالأشبال صدم أهالى المنطقة البسطاء الطيبين فى خطبة الجمعة أمس الأول عندما وصف أقرانهم من أهالى بعض المناطق الراقية من «العلمانيين» بأن علمهم بالدين «كالدابة والحمار»، ولماذا يا شيخ أبوالأشبال؟ لأنهم اختاروا رجلا فى الانتخابات لا يؤمن بشرائع الله!

وإذا كان أبوالأشبال يقصد أهالى دائرة مصر الجديدة والدكتور عمرو حمزاوى، فنقول له عفوا ليست هذه أخلاق السلف الصالح من المسلمين الأوائل الذى يتشبه مع غيره بهم فى وصف الناس بالدواب والحمير واعتبار رجل مسلم نطق بالشهادة بأنه لا يؤمن بشرائع الله.

من أعطاك الحق يا أبوالأشبال أن تمنح صكوك الإيمان والكفر للبشر، ومن قال إنك على طريق الله وغيرك على طريق الشيطان، يا شيخ اتق الله فى وصف البشر بألفاظ فظة غليظة واعتبار علمهم بالدين كالدواب والحمير، لمجرد أنهم مارسوا حقوقهم السياسية فى اختيار من يصلح لتمثيلهم فى البرلمان القادم على أساس الكفاءة والمهنية فى إدارة العملية الانتخابية، وليس على أساس دينى أو مذهبى أو عرقى، إنهم لا ينتخبون الله، أو من يمثله على الأرض من الذين اعتبروا أنفسهم ظلال الله على الأرض، فنحن فى عملية سياسية وانتخابات ياشيخ أبوالأشبال، ارتضيتم أن تخوضوها وتقروا بقواعدها، والخلط هنا بين النص المقدس والسياسة بألاعيبها وتشابكاتها لا يفيد، بل قد يضع ما هو مقدس فى مواجهة أمور حياتية يؤدى فى النهاية إلى صدام فى غير صالح المجتمع مثلما حدث فى تجارب دول سابقة فى أفغانستان أو السودان، فما بالنا لو حدث ذلك فى مصر بكل تراثها الحضارى والعلمى والإنسانى.

لا أريد أن أذكرك يا شيخ بأخلاق الإسلام السمح فى التعامل مع الآخر وبأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ومواقفه والذى قال له المولى سبحانه وتعالى «ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك».. مثل هذه الأقوال والفتاوى الصادمة من أبوالأشبال أو الشحات وغيرهما من رموز التيار السلفى المتعصبة تثير الفزع والخوف من وصول السلفيين إلى مقاعد البرلمان، فبدلا من أن كان المصريون يعانون من الاستبداد السياسيى سيواجهون بالاستبداد الدينى فى ظل وجود أمثال أبوالأشبال، والشحات، وشومان.

حرب الأنياب القذرة

Posted: 04 Dec 2011 01:06 AM PST

حالة غريبة من الازدواجية يعيش فيها ممثلو التيارات السياسية ذات الصبغة الدينية، فلم يتوان أحد عن استخدام الدين فى معركة المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، الكنيسة تحشد أتباعها، والمساجد تعبئ أنصارها، وفى هذا السلوك المدمر، يضحى رجال الدين بمكانتهم الدينية ويبخسونها قدرها، وبدلا من أن يصبح الدين هو حائط الصد الأخير، والملاذ الآمن من تقلب الحوادث يتحول إلى لاعب أساسى فى الحياة السياسية، يتعرض إلى الإخفاق مرة والتلوث مرة، وبذلك يضحى السياسيون بمكانة الدين فى قلوب الناس ويجعلونه حطبا يشتعل ليدفأوا هم وحدهم.

وللإمعان فى التدنى لم يكتف مرشحو التيارات الدينية المدعومون بمؤسسات كنسية أو إسلامية بحشد الأتباع وتحريض المناصرين، لكن بعضهم حاول إدخال الدين عنوة فى المعركة بطريقة تحريضية لا تتناسب مع روح الديانات السمحة، وكان أبرز تلك الوقائع تلك الحملة الطائفية البغيضة ضد مصطفى النجار مرشح حزب العدل فى شرق القاهرة، حيث روج بعض المنتمين إلى حزب النور السلفى وحزب «الحرية والعدالة» منشورات دعائية، تتهم مصطفى النجار بأنه مرشح الكنيسة فى الدائرة، وهو ما يتنافى تماما مع الواقع، وهو أيضا ما استوجب اعتذارا من منافسه الشيخ محمد يسرى، ومن الدكتور محمد مرسى رئيس حزب «الحرية والعدالة»، وكنت أظن أن الأمر انتهى عند هذا الحد، لولا اتصال أحد أصدقائى القاطنين بمدينة نصر ليقول لى إن أصدقاءه المتدينين يلومونه لأنه أعطى صوته لمصطفى النجار، لأنه بحسب قولهم «مرشح الكنيسة» ما يدل على أن هذا السهم القذر قد انطلق ولن يقف إلا برحمة الله وتقديره.

لا أرى مبررا لهذه الحرب الشعواء التى تعرض لها النجار، من بعض المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، خاصة أن مصطفى ملتزم دينيا، ومن شباب الثورة الواعين المستنيرين، وكنت أعتقد «بسذاجة» أن الإخوان سيدعمونه، باعتباره أحد المنتمين السابقين للجماعة، لكنى فوجئت بأن أحد أكبر قيادات الإخوان قد تفرغ لإدارة المعركة الانتخابية ضده، قائلا لأنصاره «مصطفى لازم يسقط بأى شكل»، وهى ذات الطريقة التى تعاملت بها الجماعة مع عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وهو أيضا كان من أحد أهم كوادر الجماعة وانفصل عنها، ما يدل على أن «الإخوان» يعاملون من يخرج عنهم باعتبارهم مارقين يجب تتبعهم والنيل منهم، ليعطوا رسالة عملية لأعضاء الإخوان الحاليين بأن مصير من يخرج عنهم هو الفشل، ليضمنوا ولاءهم، وليؤكدوا أنه لا نجاح بلا إخوان، وحتى إن أراد أحد أن يكسر هذه القاعدة فإنهم يحاولون بكل إمكانياتهم أن يكسروه هو شخصيا برغم تأكدهم من أخلاقه ونزاهته وكفاءته، ما يؤكد أن الجماعة جعلت من نفسها دينا موازيا، وليس جزاء من يخرج عنه إلا حد الردة والاغتيال السياسى.

أخطاء استراتيجية

Posted: 04 Dec 2011 01:06 AM PST

من الأخطاء التى وقعت فيها العديد من القوى السياسية الديمقراطية والمدنية، أنها تصورت أن مجرد إزاحة مبارك سيؤدى حتماً إلى أن تحل محله بسهولة وسوف يعطيها الناس أصواتها، وتصور بعض منها أن الشهرة من خلال برامج التوك شو والمحطات الفضائية والتليفزيونية سوف يجعل أعضاءها يحصدون مقاعد مجلس الشعب ومن بعده الشورى.

طبعاً لكل قاعدة استثناءات، وأعرف أن الوقت كان قصيراً أمام القوى السياسية الجديدة، وأعرف أن القوى السياسية القديمة السابقة على الثورة كانت محرومة من العمل السياسى الحقيقى، وكان الوقت قصيراً أمامها لكى تستعيد عافيتها.

ودعنى أقول لك إن المنافسة كانت شرسة وغير عادلة، فالإخوان والتيار الدينى السلفى وغير السلفى مثل دعاة المساجد التابعين لوزارة الأوقاف خلطوا الدين بالسياسة وأرسلوا رسالة مرعبة، وهى أن الإسلام يخوض الانتخابات، لا مواطنين لديهم طموحات سياسية.
وليس معنى ذلك أن نتجاوز عن الأخطاء، رغم أن ما حققه التيار الديمقراطى من مكسب كبير قياساً على الظروف المعادية والوقت القاتل.

أظن أن أهم الأخطاء هى أن العمل من أجل الانتخابات القادمة يجب أن يتم من الآن، على الأرض من خلال أشكال كثيرة منها مثلاً أن يكون هناك عضو برلمان ظل ممثلا للحزب الذى لم يصل إلى البرلمان، من الممكن تشكيل لجان رقابة شعبية على عضو البرلمان فى الحى، من الممكن عمل جريدة أو نشرة صحفية للتفاعل بين أبناء الدائرة، أو عمل صفحة على الفيس بوك … إلخ.

من المؤكد أن هناك أفكارا أفضل، لكن المهم هو ألا تنسى القوى السياسية والمرشحون الذين لم يحققوا فوزاً، الناس، ثم تعود إليهم بعد 4 سنوات، بل يمكن الاستفادة من هذه الأفكار للاستعداد لانتخابات المحليات القادمة، ودعنى أقول لك إنها إذا لم تفق مجلسى الشعب والشورى أهمية، فهى لا تقل عنها أبداً.

الإخوان ينجحون

Posted: 04 Dec 2011 01:05 AM PST

مخطئ من يقصر نجاح جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور فى المرحلة الأولى من الانتخابات، على أنهما يستخدمان ورقة الدين فى الدعاية الانتخابية، وأنهما يستثمران حالة الشحن الدينى فى الأوساط الفقيرة، والأوساط التى تتفشى فيها الأمية السياسية.

منذ بدء الحديث عن الانتخابات بعد ثورة 25 يناير، وكل التوقعات تذهب إلى أن قوى الإسلام السياسى ستحقق الأغلبية، وتمركز الخلاف حول النسبة التى سيحصل عليها، واللافت أن التقديرات كانت تتركز على جماعة الإخوان المسلمين، أكثر مما كانت تتركز على حزب النور الذى حقق مفاجآت كبيرة فى نتائجه.

مع بدء الموجة الثانية لثورة 25 يناير بنزول الآلاف إلى ميدان التحرير قبل الانتخابات بأيام قليلة، قلت فى هذه المساحة إن الإخوان لم ينزلوا إلى الميدان حتى لا يصرفهم أى شىء عن استكمال دعايتهم للانتخابات، وإنهم مارسوا الدعاية بحرفية كبيرة، فهى لم تقتصر على اليافطات والمؤتمرات، بل امتدت إلى اللف على البيوت، والتسلح بإجابات عن أسئلة، توقعوا أنها ستوجه إليهم حول أسباب عدم مشاركتهم فى اعتصامات التحرير، وقلت أيضا إنه إذا كان كل فرد فى كتلتهم التقليدية يذهب تلقائيا إلى لجنته الانتخابية، فإنه فى هذه الانتخابات ملزم بآخرين يأتى بهم.

لم يقتصر النجاح على الاحتراف فى الإدارة الانتخابية، والذى يبلغ ذروته يوم الانتخاب نفسه، وإنما هو يأتى تتويجا لجهد متواصل فى مجالات متنوعة مثل تأسيس وتشييد مشروعات اجتماعية ذات طابع خيرى، وعمل مشروعات اقتصادية تحتوى على عمالة، بالإضافة إلى التغلغل فى إدارات الجمعيات التى تهتم بالتكافل الاجتماعى، وجمعيات الحج، والمستوصفات أو المراكز الطبية التى تستقبل المرضى بأسعار رمزية، وهناك أشكال أخرى فى الأنشطة الاجتماعية، وإذا كانت جميعها ترمى إلى تعظيم شأن الجماعة، فإنها ترمى إلى تربية كوادر تتعمق فى التواصل مع الجماهير بالدرجة التى تؤمن نجاحهم فى أى انتخابات يدخلونها، ويقودنى كل ذلك إلى القول بأن نجاح الإخوان فى الانتخابات، لا يأتى فقط من باب استثمار الدين فى الدعاية، فإذا كان هذا صحيحا فسيعنى أنه بمقدور أى خطيب مسجد أن ينجح فى الانتخابات لمجرد أنه يصعد إلى المنبر.

نجاح الإخوان فى الانتخابات، يقوم على حزمة من الأسباب، تؤكد جميعها أنهم يبذلون جهدا لا تبذله الأحزاب الأخرى، وبالتالى هم حصدوا ما زرعوا، ولو أبدعت هذه الأحزاب فى اختراع وسائل مماثلة فسيقف الناس وراءها حتما.

ندوة حول أدب نجيب محفوظ بقصر الإبداع السبت

Posted: 04 Dec 2011 12:58 AM PST

يقيم قصر الإبداع الفنى بالسادس من أكتوبر، ندوة حول أدب نجيب محفوظ، وذلك احتفالاً بمئوية ميلاده هذا العام، يوم السبت 10 ديسمبر فى الساعة السابعة مساء.

ويشارك فيها الناقد الدكتور حسين حموده وشريف الجيار، حيث يدير الندوة خالد جودة.

جدير بالذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة وضعت برنامجاً متكاملاً للاحتفال بمئوية نجيب محفوظ، حيث تتناول الندوات الجوانب المختلفة فى حياة الراحل الأديب الكبير نجيب محفوظ، منها ندوة “أدب نجيب محفوظ رؤى جديدة” ويشارك فيها د.شوقى جلال ود.نهاد صليحة ود.ماهر شفيق، كما يتم عرض أحد الأفلام التسجيلية عن نجيب محفوظ،
كما تقوم الفروع الثقافية بالأقاليم خلال الفترة من 1 ديسمبر حتى 11 ديسمبر 2011 بعقد ندوة حول أدب نجيب محفوظ.

من جهة أخرى اقترحت الشئون الثقافية تشكيل لجنة علمية من الخبراء والمثقفين لوضع تصور حول تبسيط أدب نجيب محفوظ للناشئين، وتضم عدداً من النقاد والأدباء المطلعين بعمق على أدب نجيب محفوظ وتوجهاته الثقافية والفكرية، بالإضافة لعرض فيلم تسجيلى بعنوان “حارة نجيب محفوظ” ومعرض للكتب التى أصدرتها الهيئة عن أعمال وأدب نجيب محفوظ، كما تقرر أن تشارك الإدارة المركزية للشئون الفنية بتقديم العرض الفنى “زفة شعبية” تنطلق من أحد ميادين القاهرة إلى حى الجمالية، حيث كان يعيش نجيب محفوظ.


Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك