أعلنت حركة شباب "6 أبريل" انتهاء حالة الطوارئ فى بيان صحفى لها امس ، وحددت الحركة مشاركتها فى مليونية 30 سبتمبر بـ5 مطالب، أولها وضع جدول زمنى محدد لانتخابات مجلس الشعب والشورى والرئاسة، وتفعيل قانون الغدر السياسى، وإلغاء قانون الطوارئ، وعدم تمديده إلا باستفتاء شعبى، وتمكين المصريين فى الخارج فى التصويت فى الانتخابات.

وأكدت الحركة فى بيانها على انتهاء العمل بقانون الطوارئ من يوم 30 سبتمبر، معتبرة أن استدعاء أو إلقاء القبض على أحد النشطاء دون إذن مسبق من النيابة يعتبر اختطافا، وسيتم التعامل مع الموقف بشكل قانونى.

وأوضحت الحركة انطلاق حملة الدائرة البيضاء أو السوداء، وذلك لنشر الوعى السياسى الخاص بمواصفات عضو مجلس الشعب، وأهمية المجلس القادم، وتتولى حملة الدايرة السوداء تفعيلا شعبيا لقانون الغدر السياسى فى حالة عدم استجابة المجلس العسكرى لمطالب المعارضة بتفعيل القانون رسميا.

وشددت الحركة على أنها لا تسعى للسلطة بالتالى فليس لنا أى مرشحين فى الانتخابات بأنواعها، ونحذر من استخدام اسم الحركة فى الدعاية الانتخابية بمخالفة لقرار الحركة.
وأنهت الحركة بيانها بدعوة كافة المواطنين للنزول إلى الميادين العامة والمشاركة فى فعاليات اليوم، مع توخى الحذر وعدم الانسياق وراء أى دعوات أو تحركات من شأنها تغيير الطابع السلمى لليوم.

وأوضح عمرو على، مسئول العمل الجماهيرى بالحركة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم بمقر الحركة بالدقى، أن الحركة تدرس العودة إلى المربع رقم 1 على حد قوله، حيث العودة إلى النضال السلمى فى حال تراخى أو ما وصفها بـ"مماطلة" المجلس العسكرى فى تسليم السلطة للمدنيين، مع إعادة الحشد الجماهيرى فى الشارع المصرى.

وقال على إن الحركة ستتعامل بحزم تجاه تفعيل الطوارئ بالمخالفة للإعلان الدستورى، بدءا من 30 سبتمبر، حيث ستعتبر أى استدعاء أو احتجاز أى ناشط أو مواطن بمثابة "خطف"، قائلا "لن نرضخ لأى ممارسات تطبق وفقا للطوارئ بعد 30 سبتمبر، وأن القوانين الموجودة حالياً كافية، وسنتعامل بمنطق أن الفرد يحمى نفسه من بطش الشرطة".

من جانبه، أعلن محمود عفيفى، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، أن الحركة لن تخوض معركة الانتخابات البرلمانية القادمة أو دعم أى من الكتل الانتخابية المتواجدة على الساحة السياسية حالياً، موضحاً أن أنشطة الحركة خلال العملية الانتخابية ستتحدد بمهامين أولهما فضح مرشحى الحزب الوطنى الُمنحل أمام المواطنين وتحديد معايير المرشح الأفضل عبر حملة الدائرة السوداء والبيضاء مع الرقابة بكافة الدوائر الانتخابية.

وأضاف عفيفى، أن القرار بدعم أى من الكتل الانتخابية يأتى بعدما دعت الحركة كافة القوى السياسية إلى قائمة وطنية موحدة، ولم يجر تفعيلها، والتى فى حال أن تحققت ستدعمها الحركة بكل قواها.

وعلق عفيفى على ترشيح الحركة لجائزة نوبل قائلا "الشعب المصرى هو من يستحق الجائزة وأنها قد تكون أقل بكثير مما يستحقه الشعب المصرى وشهداؤه الذين ضربوا مثالا رائعا وعلموا العالم كله كيف تكون الثورات فى سلميتها وتحضرها"، معرباً عن سعادة الحركة بالترشيح متمنين حصول مصر عليها.
ومن جانبه، اعتبر أحمد ماهر المنسق العام للحركة ترشيحهم لنيل جائزة نوبل السلام تقديرا للشباب والشعب المصرى بأكمله الذى يستحق أكثر من تلك الجائزة بما أظهره للعالم فى ثورته السلمية الحضارية، مطالبا دعم الشعب المصرى لفوز الحركة بـ"نوبل".

فيما شدد رامى السويسى، عضو الحركة على حق المصريين فى الخارج التصويت فى الانتخابات القادمة بجانب حقوقهم التى يجب أن يحصلوا من مصر.

Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك