كشف التقرير المبدئى فى حريق شركة النصر للبترول الذى شب فى أحد التنكات بالشركة ثم امتد لباقى الخزانات عن أن الحريق تم بفعل فاعل. وأوضحت مصادر بكلية هندسة بترول وتعدين السويس، إحدى الجهات التي شاركت في إعداد التقرير، أن الحريق كان مقدرا له الوصول إلى كل أنحاء الشركة وإحداث انفجار يقدر بـ 40 كيلو مترا فى محيط الشركة، لكونها تتوسط 7 شركات بترول، فضلا عن ميناء الزيتيات ومحطات البنزين ومستودعات البوتجاز والبنزين إلا أن العامل بشير سعد، سائق سيارة الإطفاء بالشركة الذي لقي مصرعه في الحريق، أوقف ذلك بإغلاق كور الغاز.
وأكد مهندسو وفنيو الشركة أنه يستحيل أن يكون الحريق قد وقع بالمصادفة، نظرا لقوة الصمامات الموجودة بالخزانات وإحكام إغلاقها وصيانتها بشكل مستمر، مُؤكدين أنهم أبلغوا قوات الإطفاء بإغلاق جميع الصمامات المغذية للمواد البترولية بالخزانات باعتبارهم المسئولين عن هذا، إلا أن قوات الإطفاء اكتشفت أن الصمامات كانت مفتوحة وبعد إغلاقهم لها تم فتحها فجر اليوم الثالث ليشب الحريق والانفجار مرة أخرى.
0 التعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق من فضلك