Tue, 03/27/2012 - 16:55
http://www.almogaz.com/user/1/edit
لازالت تداعيات تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، مستمرة، فبعد الانسحابات الجماعية التي شهدتها اللجنة، بدأت العديد من القوى الثورية تنظيم مظاهرات رافضة لتشكيل الجمعية بوضعها الحالي، ومنددين باستئثار تيار بعينه بأغلبية الأعضاء.
ففي المنوفية، واصلت مجموعة من شباب الثورة و6 أبريل، محاصرة مقر جماعة الإخوان المسلمين بشبين الكوم، رافعين لافتات كتبوا عليها: دستور مصر للجميع.. مش ليك بس يا بديع، يسقط يقسط حكم المرشد". 
ورفض المشاركون ما أسموه بالسيطرة الإخوانية على تأسيسية الدستور، مؤكدين أن نسبة الـ50% من نواب البرلمان، هي نسبة غير شرعية، لكون أغلبية المجلس متغيرة، وهو ما يعني سيطرة الإسلاميين على الدستور الجديد، داعين الإخوان المسلمين إلى الاستجابة لمطالب الشعب لأنه وحده القادر على حمايتهم من بطش العسكري.
وفي السويس، وتحت عنوان "معا لإسقاط الجمعية التأسيسية"، عقد القوى السياسية وبعض الشخصيات الثورية، مؤتمرا مساء الاثنين، بمقر حزب الوفد، حول الموقف الرافض للجمعية التأسيسية للدستور، وأكد المشاركون في المؤتمر أن تشكيل الجمعية تجاهل كبار الشخصيات المتخصصة، لأن مرحلة ما بعد الثورة تحتاج إلى جمعية تأسيسية توافقية.
وأضاف المشاركون، أن ما حدث في تشكيل التأسيسية يعد الحلقة الأخيرة في سلسلة الديكتاتورية الجديدة التي تريد بعض التيارات فرضها على الشعب، قبل أن يوقع الحاضرون على بيانا ينتقد هيمنة الإخوان والسلفيين على اللجنة التأسيسية، مشيرين إلى أنها عودة حكم الحزب الواحد، وإعادة لإنتاج ديكتاتورية مبارك.
الموجز

Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك