الإذاعة العامة الإسرائيلية

إسرائيل تسمح بفتح معبر كيرم شالوم جزئيا لنقل البضائع لغزة

نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر قولها إن السلطات الإسرائيلية قررت اليوم فتح معبر "كيرم شالوم"، بجنوب قطاع غزة جزئيا لإدخال 260 شاحنة محملة بالمساعدات للقطاعين التجارى والزراعى وقطاع المواصلات.

وأضافت الإذاعة العبرية أن 14 شاحنة محملة بالأسمنت ومواد تشيد البناء و50 شاحنة لصالح مشاريع وكالة الغوث وشاحنتين محملتين بمضخات مياه الصرف الصحى ستدخل أيضا للقطاع، موضحة بأنه سيسمح بتصدير شاحنة واحدة من الزهور من غزة إلى دول أوروبا.


فيما اعتبر المستشار السياسى لرئيس حكومة حماس فى غزة يوسف رزقة أن إعلان السلطات الإسرائيلية عن موافقتها على إدخال كميات من الوقود إلى قطاع غزة هو محاولة لإرباك الساحة الفلسطينية وتحريض الرأى العام الفلسطينى ضد حركة حماس.


وكانت مصادر سياسية إسرائيلية قد كشفت للإذاعة العبرية أن تل أبيب ما زالت على استعداد لنقل كميات من الوقود الى السلطة الفلسطينية، من أجل تشغيل محطة توليد الكهرباء فى غزة وتوفير الحاجات المنزلية للسكان، إلا أن حركة حماس ترفض ذلك.


ونقلت الإذاعة عن رزقة قوله لوكالة "قدس برس" للأنباء أن هذا الخبر عار عن الصحة وهو اصطياد فى الماء العكر ومحاولة إسرائيلية لتأكيد احتلالها وسيطرتها لقطاع غزة والتحكم فى احتياجاته الأساسية، مضيفا أن حماس تطالب بإدخال الوقود المصرى إلى غزة عن طريق معبر رفح لإنقاذ غزة من التحكمات الإسرائيلية.



صحيفة يديعوت أحرونوت

تحذيرات إسرائيلية شديدة اللهجة من السفر إلى سيناء معتبرها منطقة تعج بالإرهاب

أصدرت وحدة "مكافحة الإرهاب" التابعة لجهاز الأمن القومى الإسرائيلى صباح اليوم الخميس، الإسرائيليين تحذيرات شديدة اللهجة للإسرائيليين من السفر إلى مصر خاصة منطقة شبه جزيرة سيناء، خوفاً من تنفيذ عمليات انتقامية تستهدفهم، مع اقتراب موعد عيد " الفصح" اليهودى فى منتصف شهر إبريل المقبل.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن التحذيرات شملت أيضا تركيا، موضحة أن وحدة مكافحة الإرهاب وصلت إليها معلومات تفيد بأن عناصر معادية تخطط لعملية فى تركيا فى الأيام الأخيرة تستهدف أهداف إسرائيلية فى تركيا.


وأشارت الوحدة الإسرائيلية لمكافحة الإرهاب إلى أن إيران ومنظمة حزب الله اللبنانية تواصل جهودها لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية فى الخارج.


ومنعت الوحدة الإسرائيليين من السفر إلى مصر وإلى شبة جزيرة سيناء على وجه الخصوص، معتبرة إياها منطقة تعج "بالإرهاب"، على حد زعمها.



صحيفة معاريف

تل أبيب: لا يوجد أى تغيير فى العلاقات الدبلوماسية مع مصر وسفيرنا سيظل فيها .. ومعاريف: إخلاء السفارة الإسرائيلية فى القاهرة جاء بسبب تدهور العلاقات

كشف مسئولين إسرائيليين رفيعى المستوى من داخل الحكومة الإسرائيلية لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم، الخميس، بأنه لا يوجد أى تغيير فى العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب، وذلك تعقيبا على إخلاء مبنى السفارة الإسرائيلية بمصر أمس.

وأشارت المصادر الإسرائيلية للصحيفة العبرية إلى أن أعضاء السفارة الإسرائيلية فى القاهرة باقون فى مصر، نافيين وجود أى تغيير فى العلاقات بينهما.


وفى المقابل قالت معاريف إن تصريحات المسئولين فى إسرائيل تأتى كمحاولة لإخفاء وجود أى خلافات بين الجانبين، مضيفة بأن السبب وراء إخلاء مبنى السفارة الإسرائيلية بمصر من المحتويات إلى تل أبيب هو تدهور العلاقات بين البلدين منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك العام الماضى.


من جانبه أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يجئال بلمو أن إسرائيل قررت عدم العودة إلى مقر السفارة الإسرائيلية القديم بجوار النيل، قائلاً: "إننا نبحث عن مكان جديد للسفارة الأمر الذى يستلزم بعض الوقت حتى نضمن تأمين العاملين بالسفارة"، وكانت قد طلبت إسرائيل أمس من مصر الإذن بإرسال طائرتين لنقل محتويات سفارتها فى القاهرة.


وأشارت معاريف إلى أن السفير الإسرائيلى السابق إسحاق ليفانون كان قد غادر القاهرة فى شهر سبتمبر العام الماضى بعد أن اقتحم متظاهرون السفارة، احتجاجا على حادث إطلاق جنود إسرائيليين الرصاص على الحدود، مما أسفر عن مقتل خمسة من قوات الأمن المصريين فى أغسطس الماضى.


الجدير بالذكر أن ليفانون عاد مرة أخرى للقاهرة ولكن لفترة وجيزة فى نوفمبر فى مهام شكلية فى ختام فترته، ثم تولى السفير الإسرائيلى الجديد يعقوب أميتاى عمله فى فبراير الماضى.



صحيفة هاآرتس

باراك: 2012 سيكون عام الحسم بالنسبة للنووى الإيرانى.. والغواصة النووية السادسة من ألمانيا ستعظم من قوتنا العسكرية بالمنطقة

أكد وزير الدفاع الإسرائيلى أيهود باراك بأن عام 2012 سيكون عام الحسم لحل معضلة الملف الإيرانى وأن القضية ليست قضية أسابيع أو سنوات، مشيراً إلى أن خشية إيران من تعرضها لعمل عسكرى قد تقوم به الولايات المتحدة أو جهة أخرى ضدها، الأمر الذى سيعرقل استكمال عملها فى امتلاك القدرة النووية العسكرية.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن باراك قوله "إن إيران تعمل خلال السنوات الأخيرة على نشر مواقعها النووية وتوزيعها فى أنحاء مختلفة وتحصينها فى مسعى للتقليل من حجم الأضرار التى قد تلحق بها إذا تعرضت لهجوم"، مضيفاً "أن هناك تطابقا وتنسيقا كاملين بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بتحليل المعلومات الاستخبارية ومضمون التصريحات وضرورة الإبقاء على جميع خيارات العمل مفتوحة".


وأوضح باراك أن الخلاف الوحيد بين البلدين ينبع من حقيقة قدرة الولايات المتحدة على العمل ضد المشروع النووى الإيرانى حتى فى مراحل أكثر تقدما بينما تمتلك إسرائيل قدرات محدودة نسبيا.


وفيما يتعلق بالمحادثات الجارية فى ألمانيا خاصة بشأن شراء الغواصة قال باراك "إن الصفقة التى تمت لشراء الغواصة السادسة الألمانية هامة للغاية، مشيراً إلى لدى وزارة الدفاع فى الوقت الحالى ثلاث غواصات وأنه فى القريب العاجل ستستوعب الغواصة الرابعة والخامسة فى حين أن الغواصة السادسة ستصل إلى إسرائيل فى عام 2017.


وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلى "إن هذا الأمر فيه من الأهمية الكبيرة بالنسبة لتعاظم القوة العسكرية الإسرائيلية وخاصة سلاح البحرية فى ظل مواجهة التحديات المتزايدة أمامنا، مؤكداً أن هذه الصفقة يجسد مدى المساهمة الألمانية فى أمن "إسرائيل".


وأشار باراك إلى أن الميزانية الأمنية الحالية هى أقل الميزانيات منذ سنوات طويلة مقارنة بإجمالى ميزانية الحكومة والناتج القومى، مشيراً إلى أن عبء الميزانية على المواطنين والقضايا الاجتماعية يتقلص شيئاً فشيئاً الأمر الذى يعد إنجازاً هاماً لصالح المنظومة الأمنية والجيش على حد سواء.


وأكد باراك أن هذه الغواصة من الأكثر تطوراً فى العالم من ناحية نوعها والتى من شأنها تعزيز القوة العسكرية لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية من أجل العمل بعيداً فى أعماق البحار.


وأشار باراك إلى أن العمر الافتراضى للغواصة 30 عاماً وأن من أوائل الغواصات التى نمتلكها بعد عشر سنوات سينتهى عمرها الافتراضى، مؤكداً أن من يريد امتلاك القدرة لا مناص له من دفع المال وهذا العمل هو جزء من ثمن البقاء فى المنطقة التى توجد فى إسرائيل.

Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك