إذا ما كان ان هذا أو ذاك قد أستقال شكليا او فعليا من جماعة الاخوان لكي يرشح نفسه لمنصب قيادي هنا او هناك "بالطبع" بناءا على أمر من الجماعة و لكن هو نفسه ذات الشخص الذي يقول اني استقلت من منصبي كأداري فحسب و لكن ان ما زلت عضوا في الجماعة و بالطبع فهو ملتزم بالسمع و الطاعة فما بالك اذا اصبح احد هؤلا الأشخاص هو رئيس للجمهورية هل هو ملتزم بقرار الجماعة؟ او بالسمع والطاعة حتى لو كانت مبصرة كما يزعمون؟ فما بالك اذا تعارض رأي الجماعة مع رأي الشعب و هو ما يحدث الآن كما هو بات واضح في الأفق السياسي و الشعبي فهل ننتظر من الرئيس ان ينزل على رغبة شعبه الذي هو سوف يقسم أمامه و أمام الله على احترام حقوقه و رعاية مصالحه او ان يخالف القسم الذي قطعه على نفسه أمام الجماعة و مرشدها العام؟ فنجاح احد هؤلاء الأشخاص في اي مكان ترشحه في الجماعة حتى لو استقال من عمله الأداري و لكنه هو مثل اي شخص في الجماعة ملتزم بكل قرارا لقيادتها سيضع هذا الشخص بين فكي رحى فالماذ؟ا أذن نضع رئيسنا في هذا الموقف الصعب الذي هو يتمزق نصفين بين هذا و ذاك؟ جاوبوا يا أولي الألباب.
0 التعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق من فضلك