ويعتبر النادي الملكي أوفر حظا لتخطي ربع النهائي كونه فاز بثلاثية نظيفة ذهابا قطع بها شوطا كبيرا لوقف مغامرة الفريق القبرصي في المسابقة، فيما عاد الفريق اللندني بفوز ثمين بهدف وحيد من لشبونة سيحاول تأكيده على أرضه وأمام جماهيره.
في المباراة الأولى على ملعب ''سانتياجو برنابيو''، يسعى متصدر الليجا إلى مواصلة صحوته منذ سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه ملقة، ومضيفه فياريال محليا بنتيجة واحدة 1/1 وتحقيق فوزه الرابع على التوالي في مختلف المسابقات بعد انتصاريه الساحقين على ضيفه ريال سوسييداد ومضيفه أوساسونا بنتيجة واحدة 5/1.
وتعتبر المباراة بروفة للنادي الملكي قبل مواجهة ضيفه فالنسيا الأحد المقبل ومضيفه وجاره أتلتيكو مدريد الأربعاء المقبل في قمتين حاسمتين ضمن الدوري المحلي الذي يسعى إلى التتويج بلقبه ووضع حد لسيطرة غريمه التقليدي برشلونة في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
في المقابل، يستعيد أبويل خدمات مهاجمه البرازيلي جوستافو مندوزا الذي غاب عن مباراة الذهاب بسبب الإيقاف، بيد أنه سيفتقد خدمات مواطنه المدافع مارسيلو أوليفيرا والمهاجم المقدوني ايفان تريكوفسكي بسبب الإصابة التي تعرضا لها في مباراة الذهاب، الأول في ركبته في الدقيقة 13 ستبعده عن الملاعب بين أربعة وستة أشهر، والثاني بكسر في يده اليمنى اضطره لإجراء عملية جراحية وسيبتعد نحو شهر عن الملاعب.
وفي الثانية على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، يأمل تشيلسي بقيادة مدربه المؤقت الإيطالي روبرتو دي ماتيو، في تأكيد نتائجه الجيدة على أرضه هذا الموسم حيث حقق الفوز في جميع المباريات التي خاضها حتى الآن، وبالتالي بلوغ دور الأربعة للمرة السادسة في الأعوام التسعة الأخيرة.
ولم يخسر تشيلسي على أرضه في تسع مباريات في المسابقة الأوروبية العريقة منذ الموسم الماضي وتحديدا عندما خسر أمام مانشستر يونايتد في ربع النهائي.
في المقابل، يسعى بنفيكا الذي لم يتخط الدور ربع النهائي منذ عام 1990، إلى إضافة تشيلسي إلى قائمة ضحاياه الإنجليز في المسابقة بعدما حجز بطاقته إلى ربع النهائي على حساب مانشستر يونايتد.
0 التعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق من فضلك