أكد
الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة، أن والدة
أبو إسماعيل تحمل الجنسية الإمريكية، ولديها جواز سفر إمريكى، ودخلت به مصر
عام 2009.
وقال خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم "إن الناس كانت تتوقع أن تؤيد جماعة الإخوان أحد المرشحين الحاليين على الساحة، لكنهم فوجئوا بترشيحها للمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد"، مشيرًا إلى أنه لم يكن متوقع قرار الإخوان بترشيح مرشح عنها.
وأضاف:"إنه لا يوجد مرشح فى مصر لا يتمنى أن لا تدعمه الإخوان أو السلفيين، لأنهما يتمتعان بآلة تنظيمية كبيرة، وكنت أتمنى أن تزكينى الإخوان، لكن لم أكن أضع هذا فى حسابتى عندما اتخذت قرارًا بترشحى"، مشيرًا إلى أنه لم يعتبر قرار الإخوان تصعيد ضد المجلس العسكرى.
وتوقع أن يحدث تفاهم على نحو ما بين الإخوان والمجلس العسكرى، موضحًا أن تراجع الجماعة عن ترشيح الشاطر فى السياسة قائم حتى نهاية الانتخابات.
وأشار إلى أن الشاطر سيجتذب الكثير من المؤيدين والمتعاطفين معه، لكن هناك جزءًا من الإخوان لا يؤيد ترشيح الجماعة أحد منها، خاصة شباب الجماعة.
وأعتبر أن الإخوان يشتغلون سياسة بحرفية وهى تعنى "البرجماتية" ويسلكون وسائل مشروعة لتحقيق مصالحهم، وتساءل:"أنه لا يعرف كيف ترشيح الشاطر سينقذ الثورة؟".
وقال:"إن كلام الإخوان عن أسباب ترشيح الشاطر للرئاسة ليس مسوغًا للترشح".
ولفت إلى أن حازم أبو إسماعيل، المرشح للرئاسة، معه جزء من التيار السلفى لكن ليس كله، وهناك بعض الناس لديها اعتراض على أسلوب أبو إسماعيل، أما أبو الفتوح فليس له كتلة محسومة.
وقال:"إنه جمع 32 توقيعًا من نواب من أحزاب النور والبناء والتنمية وغيرهم لكن ليس من ضمنهم الحرية والعدالة وسيتقدم بأوراقه يوم الخميس المقبل".
وانتقد موكب أبوإسماعيل من الدقى إلى مقر لجنة الانتخابات بمصر الجديدة، وشدد على أنه إذا لم يكن واثق فى الفوز ماكان ليترشح فى انتخابات الرئاسة.
ونفى العوا أن يكون هناك اتفاق بينه وبين أبو الفتوح على موقعى الرئيس والنائب، مؤكدًا أنه لن يتنازل له، مشيرًا إلى أنه تعرض لتمزيق الكثير من لافتاته الدعائية فى الكثير من جميع أنحاء الجمهورية، وقام بتحرير محضر ضد الحملات المنافسة التى قامت بتمزيق هذه اللافتات.
ولفت إلى أن ترافع دفاعًا عن خيرت الشاطر فى قضية المحاكم العسكرية عام 1995، وأوضح أنه ليس جزءًا من الإخوان مع أنه أقرب الناس إليها، لذلك فهو متروك للحصول على تأييد الإخوان والسلفيين وغيرهم.
ولفت إلى أنه يسعى خلال عامين إلى عامين ونصف العام من الانتهاء من قضية البطالة، مشيرًا إلى أنه إذا نجح فى انتخابات الرئاسة سيطلب من وزير الداخلية إبعاد الفاسدين فورًا.
واعتبر أن مصر لن تستقر إلا بحكومة مدنية انتخبت انتخابًا حرًا، داعيًا القوى السياسية إلى التوحد خلف المشروع الإسلامى الذى أكد أنه ملك للجميع وليس لفصيل معين.
وقال:"إنه كان يرى أن يكون 20% فقط من نواب البرلمان فى عضوية الجمعية التأسيسية للدستور"، وأضاف:"إنه طبيعى أن يكون الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور لكونه رئيس المجلس".
وشدد على أن كلمة أحكام الشريعة لا يصلح وضعها فى مواد الدستور الجديد، وطالب حزب النور بمراجعة موقفه من تضمين كلمة أحكام الشريعة فى الدستور، مشيرًا إلى أن أحكام الشريعة لا تتحول إلى قوانين.
ونفى أن يكون متشيعًا، وقال:"إنه إذا كان رئيسًا للبلد لن يقبل أن يكون هناك حزب شيعى بها"، موضحًا أن الشيعة لهم دولة كبيرة فى المنطقة وهى آيران ولديها مشروع كبير فى المنطقة، وأدعوا إلى التعاون العربى معها.
كما أكد أنه إذا أصبح رئيسًا فسوف يراجع اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل، متعجبًا من اتهام البعض له بإن ينتمى للمجلس العسكرى، مؤكدًا أنه أنتقد المجلس بسبب قضية التمويل الأجنبى.
وقال "إن تهريب الأمريكيين فى قضية التمويل الأجنبى "جريمة" ويفقد "عبد المعز إبراهيم" صلاحياته".
وأضاف:"أن الفساد نخر فى البلد كما ينذر السوس فى الخشب"، مطالبًا بإقصاء الفاسد دون إبطاء أو رحمة.
وأكد أن أى مجموعة ستهرب السلاح إلى غزة سيقوم بالدفاع عنها، لافتًا إلى أنه ليس نادمًا على التصويت بنعم للتعديلات الدستورية.
ولفت إلى أنه تصالح مع الأنبا بيشوى أثناء عزائه فى وفاة البابا شنودة.
وأوضح أن المجلس العسكرى إذا كان يقدم مرشحًا للرئاسة لإعلن الإحكام العرفية للبلاد، مستبعدًا حدوث صدام بين الإخوان والعسكرى مثل ما حدث عام 54، مؤكدًا أنه لو باظت المؤسسة العسكرية فستبقى مصر فى خطر.
وشدد على ضرورة أن تبقى مصر دولة مركزية وليست مقسمة، موضحًا أن زوجته كاتبة قصص أطفال وحصلت على جوائز لكنها وأولادها ليس لها بالشأن العام، مشيرًا إلى أنه لن يقيم فى قصر الرئاسة بل فى منزله وعلى الجهات الأمنية حراسته، لكنه سيمارس عمله من مكان الرئاسة.
وقال خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم "إن الناس كانت تتوقع أن تؤيد جماعة الإخوان أحد المرشحين الحاليين على الساحة، لكنهم فوجئوا بترشيحها للمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد"، مشيرًا إلى أنه لم يكن متوقع قرار الإخوان بترشيح مرشح عنها.
وأضاف:"إنه لا يوجد مرشح فى مصر لا يتمنى أن لا تدعمه الإخوان أو السلفيين، لأنهما يتمتعان بآلة تنظيمية كبيرة، وكنت أتمنى أن تزكينى الإخوان، لكن لم أكن أضع هذا فى حسابتى عندما اتخذت قرارًا بترشحى"، مشيرًا إلى أنه لم يعتبر قرار الإخوان تصعيد ضد المجلس العسكرى.
وتوقع أن يحدث تفاهم على نحو ما بين الإخوان والمجلس العسكرى، موضحًا أن تراجع الجماعة عن ترشيح الشاطر فى السياسة قائم حتى نهاية الانتخابات.
وأشار إلى أن الشاطر سيجتذب الكثير من المؤيدين والمتعاطفين معه، لكن هناك جزءًا من الإخوان لا يؤيد ترشيح الجماعة أحد منها، خاصة شباب الجماعة.
وأعتبر أن الإخوان يشتغلون سياسة بحرفية وهى تعنى "البرجماتية" ويسلكون وسائل مشروعة لتحقيق مصالحهم، وتساءل:"أنه لا يعرف كيف ترشيح الشاطر سينقذ الثورة؟".
وقال:"إن كلام الإخوان عن أسباب ترشيح الشاطر للرئاسة ليس مسوغًا للترشح".
ولفت إلى أن حازم أبو إسماعيل، المرشح للرئاسة، معه جزء من التيار السلفى لكن ليس كله، وهناك بعض الناس لديها اعتراض على أسلوب أبو إسماعيل، أما أبو الفتوح فليس له كتلة محسومة.
وقال:"إنه جمع 32 توقيعًا من نواب من أحزاب النور والبناء والتنمية وغيرهم لكن ليس من ضمنهم الحرية والعدالة وسيتقدم بأوراقه يوم الخميس المقبل".
وانتقد موكب أبوإسماعيل من الدقى إلى مقر لجنة الانتخابات بمصر الجديدة، وشدد على أنه إذا لم يكن واثق فى الفوز ماكان ليترشح فى انتخابات الرئاسة.
ونفى العوا أن يكون هناك اتفاق بينه وبين أبو الفتوح على موقعى الرئيس والنائب، مؤكدًا أنه لن يتنازل له، مشيرًا إلى أنه تعرض لتمزيق الكثير من لافتاته الدعائية فى الكثير من جميع أنحاء الجمهورية، وقام بتحرير محضر ضد الحملات المنافسة التى قامت بتمزيق هذه اللافتات.
ولفت إلى أن ترافع دفاعًا عن خيرت الشاطر فى قضية المحاكم العسكرية عام 1995، وأوضح أنه ليس جزءًا من الإخوان مع أنه أقرب الناس إليها، لذلك فهو متروك للحصول على تأييد الإخوان والسلفيين وغيرهم.
ولفت إلى أنه يسعى خلال عامين إلى عامين ونصف العام من الانتهاء من قضية البطالة، مشيرًا إلى أنه إذا نجح فى انتخابات الرئاسة سيطلب من وزير الداخلية إبعاد الفاسدين فورًا.
واعتبر أن مصر لن تستقر إلا بحكومة مدنية انتخبت انتخابًا حرًا، داعيًا القوى السياسية إلى التوحد خلف المشروع الإسلامى الذى أكد أنه ملك للجميع وليس لفصيل معين.
وقال:"إنه كان يرى أن يكون 20% فقط من نواب البرلمان فى عضوية الجمعية التأسيسية للدستور"، وأضاف:"إنه طبيعى أن يكون الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، رئيس الجمعية التأسيسية للدستور لكونه رئيس المجلس".
وشدد على أن كلمة أحكام الشريعة لا يصلح وضعها فى مواد الدستور الجديد، وطالب حزب النور بمراجعة موقفه من تضمين كلمة أحكام الشريعة فى الدستور، مشيرًا إلى أن أحكام الشريعة لا تتحول إلى قوانين.
ونفى أن يكون متشيعًا، وقال:"إنه إذا كان رئيسًا للبلد لن يقبل أن يكون هناك حزب شيعى بها"، موضحًا أن الشيعة لهم دولة كبيرة فى المنطقة وهى آيران ولديها مشروع كبير فى المنطقة، وأدعوا إلى التعاون العربى معها.
كما أكد أنه إذا أصبح رئيسًا فسوف يراجع اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل، متعجبًا من اتهام البعض له بإن ينتمى للمجلس العسكرى، مؤكدًا أنه أنتقد المجلس بسبب قضية التمويل الأجنبى.
وقال "إن تهريب الأمريكيين فى قضية التمويل الأجنبى "جريمة" ويفقد "عبد المعز إبراهيم" صلاحياته".
وأضاف:"أن الفساد نخر فى البلد كما ينذر السوس فى الخشب"، مطالبًا بإقصاء الفاسد دون إبطاء أو رحمة.
وأكد أن أى مجموعة ستهرب السلاح إلى غزة سيقوم بالدفاع عنها، لافتًا إلى أنه ليس نادمًا على التصويت بنعم للتعديلات الدستورية.
ولفت إلى أنه تصالح مع الأنبا بيشوى أثناء عزائه فى وفاة البابا شنودة.
وأوضح أن المجلس العسكرى إذا كان يقدم مرشحًا للرئاسة لإعلن الإحكام العرفية للبلاد، مستبعدًا حدوث صدام بين الإخوان والعسكرى مثل ما حدث عام 54، مؤكدًا أنه لو باظت المؤسسة العسكرية فستبقى مصر فى خطر.
وشدد على ضرورة أن تبقى مصر دولة مركزية وليست مقسمة، موضحًا أن زوجته كاتبة قصص أطفال وحصلت على جوائز لكنها وأولادها ليس لها بالشأن العام، مشيرًا إلى أنه لن يقيم فى قصر الرئاسة بل فى منزله وعلى الجهات الأمنية حراسته، لكنه سيمارس عمله من مكان الرئاسة.
0 التعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق من فضلك