المستشار عبد المعز إبراهيم
فى إطار التطورات التى تحدث فى الجمعية العمومية لمحكمة استئناف القاهرة طلب المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، من المستشار محمد شكرى، رئيس محكمة جنايات القاهرة التى تنحت عن نظر قضية التمويل الأجنبى، الصعود إلى المنصة بجوار المستشار عبد المعز إبراهيم، حتى يقوم بالاعتذار له، فقام المستشار عبد المعز، بالاعتذار له أمام الجميع وقال إنه يكن له كل الحب والاحترام مهما أساء له وحاول تقبيل رأسه، إلا أن شكرى اكتفى بالاعتذار فقط، الأمر الذى أدى حدوث هياج بين القضاة المعارضين لعبد المعز ورفضهم لهذا الاعتذار، وقال الزند لهم إن هناك تحقيقاً ولا دخل له بالاعتذار.

وسبق ذلك أن قرر المستشار الزند بالسماح لـ3 مستشارين المؤيدين للمستشار عبد المعز بالتحدث إلى أعضاء الجمعية و3 آخرين من معارضى عبد المعز، وهم المستشار محمد شكرى والمستشار محمد درويش والمستشار عصام الميانى.


وقال المستشار محمد شكرى إن المستشار عبد المعز اتصل به وطلب منه التنحى عن قضية التمويل الأجنبى مقابل صفقة سياسية، وأضاف شكرى بأن عبد المعز تدخل فى عمله، وعقب عبد المعز على هذا الحديث بأنه عمل مع شكرى لمدة 4 سنوات، وعندما علم بأن القضية تنظر أمامه وهو يعلم أن نجله كان وكيل نيابة واستقال ويعمل فى مكتب استشارات قانونية لها علاقة بالسفارة الأمريكية، وهو ما دفعه إلى دعوته إلى التنحى وليس صفقات سياسية كما يدعون.


وبعد انتهاء الحديث من قبل المستشارين المؤيدين والمعارضين لعبد المعز طلب الزند من أعضاء الجمعية إلى التصويت.


Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك