محمد سليم العواقال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن الدستور عبارة عن هيكل الدولة يصاغ بشكل قانوني، يحدد واجبات وحقوق الدولة تجاه المواطنين، ووصى المحكمة التى تنظر قضية التمويل بالإفراج عن المصريين المتورطين بها.

أضاف العوا خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده الدكتور سليم العوا مع أهالي البساتين مساء اليوم الأحد: "الدستور عبارة عن هيكل الدولة يصاغ بشكل قانوني، يحدد واجبات وحقوق الدولة تجاه المواطنين، فلابد أن يرضي هذا الدستور جميع أطراف المجتمع المصري، ويمثل مايطمح له الشعب، أما في حالة عدم حدوث ذلك، فسيكون ليس هو الدستور الذى يطمح إليه الشعب المصري، ولا النظام الذى نطمح إليه".


أوضح الدكتور العوا: "لجنة المائة التى ستتولى صياغة وإعداد الدستور المصري، لابد أن تمثل جميع أطياف الشعب المصري".


قال الدكتور العوا: "الاستفتاء على الدستور ليس إجراءً روتينيًا، فأنا أتوقع أن يذهب عدد كبير من المصريين لهذا الاستفتاء، فالحماس الذى رأيته خلال انتخابات الشعب كأول انتخابات حرة ونزيهة، خير دليل لمشاركة أعداد كبيرة من المواطنين للاستفتاء، فانتهى عصر نسبة 99,9%".


متابعًا: "لابد أن يصاغ الدستور بطريقة ترضى المواطن المصري، وتضمن حقوقه، وتلزم الدولة بآداء واجباتها نحوه".


وعن المرحة الانتقالية قال العوا: "إنها ستنتهي لا محالة فى آخر يوليو، وتسلم السلطة لرئيس منتخب، وينتهي دور المجلس العسكري".


وحول قضية التمويل اللأجنبي، أوضح الدكتور العوا: "اليوم اكتشف تورط عبد المعز إبراهيم، فلابد أن يحال لمجلس التأديب والصلاحية، لأنه ارتكب "جريمة" بمحاولة التأثير على القضاء، والتدخل فى شئون القضاء".


وشدد العوا على أن المحكمة التى تنظر القضية، أمامها ثلاثة اختيارات لاسترجاع كرامة القضاء المصري، أولا: أن يتم الإفراج عن المصريين بكفالة، والثاني: أن تأمر بإعادة ضبط الأمريكان المتورطين بالقضية، والثالث: أن تتنحى عن النظر فى تلك القضيية معللة أنها لاتستطيع الحكم فى قضية تم التدخل بها من قبل رئيس محكمة الاستئناف.


واستنكر العوا أن هذا حدث بعد بيان الجنزورى أمام مجلس الشعب، عندما قال: "إن مصر لن تركع لأحد"، وتداول الشباب الاتهامات للجنزورى، موضحًا أن الجنزورى غير مسئول عن هذا، بل المسئول هو من اتخذ قرار الإفراج عنهم.


أشار العوا إلى أنه في حالة اتخاذ الرئيس المقبل قرارات لم ترض الشعب المصري، فالميدان مازال موجودًا لنعود إليه ونسقطه كما أسقطنا النظام السابق.


وعن سوء معاملة أفراد الشرطة للشعب قال العوا: "إذا رأيتم ضابط شرطة يتعدى على أحدكم، قفوا له واسألوه، ماذا فعل لتتعدى عليه؟ فإذا تعدى عليكم تعدوا عليه، وإذا سبكم سبوه".


وتابع: "إن تعامل الشرطة الآن مع الشعب مثل الرجل الميت الذى يريد أن يستفيق، فإذا استفاق بالظلم والتعدى على المواطنين، فاقضوا عليه مرة أخرى".


ووجه حديثه لوزير الداخلية قائلًا: "أنت تعلم الفاسدين بالوزارة جيدًا، فأنت كنت فى منصب كبير أثناء تولى حبيب العادلى الوزارة".








Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك