Tue, 03/27/2012 - 16:52
رفضت حركة "6 أبريل" المزاعم التى أطلقها اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكرى لقوات تأمين محافظة بورسعيد، والذى نشره موقع "اليوم السابع" أمس، وادعى فيه أنه تم القبض على 15 متهماً من المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مبنى هيئة قناة السويس، من بينهم عناصر من حركة 6 أبريل، قاموا بقذف الدبابات والمدرعات وجنود وضباط القوات المسلحة، المكلفين بتأمين المبنى الإدارى لهيئة قناة السويس.
وردت إنجى حمدى، عضو المكتب السياسى للحركة، قائلة، "أيها "الغضبان" ألا تستحون من أكاذيبكم هذه!" وأضافت، "ألا تستحى أنت والـ18 لواء بالمجلس العسكرى وأيديكم ملوثة بدماء شباب مصر أن تطلقوا الاتهامات جزافاً كطلقات الرصاص التى وجهتموها لصدور أبناء وطنكم بدلاً من أن توجهونها للعدو الصهيونى الذى قتل أبناء جيشكم!".
وتابعت، "ألا تستحى والشعب المصرى أجمع بات يعلم الآن أن مجزرة بورسعيد التى وقعت يوم 1 فبرار 2012 فى ذكرى موقعة الجمل وراح ضحيتها العشرات من شباب ونساء وأطفال مصر، إنما هى تدبيركم بالتواطؤ مع الأجهزة الأمنية الفاسدة وفلول النظام البائد، وعلى رأسها قائدكم الأعلى، محمد حسنى مبارك!".
وواصلت بقولها، إن أعضاء 6 أبريل ببورسعيد لم يتواجدوا أو يشاركوا فى تلك الأحداث، بل إنهم أول من أطلقوا بياناً بمبادرة للتهدئة والمطالبة بابتعاد المواطنين عن مبنى الهيئة.
واستطردت، إذا كان يريحكم تعليق أخطائكم على "6 أبريل" فنحن نتمنى لكم مزيداً من الراحة، لأن "6 أبريل" هى سبب أزمة السولار وأزمة أنابيب البوتاجاز، هى من هربت الأمريكان، وهى من رفعت الأسعار و"6أبريل" هى من قتلت شبابنا فى بورسعيد ومحمد محمود وهى من دهست بمدرعاتها الشباب أمام ماسبيرو..!.
وفى السياق ذاته، كشفت "إنجى" أن أحداً من أعضاء الحركة ببورسعيد لم يتم القبض عليهم فى أحداث بورسعيد الأخيرة، لأن أحداً منهم لم يشارك أصلاً فيها، كما يدعى هذا اللواء، مشيرة إلى أن الحركة مستمرة منذ تأسيسها عام 2008 حتى الآن عبر المقاومة السلمية والتغيير السلمى، وهو الخط الذى لن تحيد عنه، سواء أيام المخلوع "مبارك" ونظامه الفاسد الذى تنتمون إليه، أو الآن فى مواجهة بطشكم ورغم أكاذيبكم.
يذكر أن بياناً رسمياً أصدرته حركة "6 أبريل" – أمس – طالبت فيه أهالى المدينة الباسلة بحماية المنشآت العامة والتمسك بأساليب التعبير السلمية فى احتجاجاتهم ضد قرارات اتحاد الكرة الأخيرة بشأن مجزرة بورسعيد.
الموجز

Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك