اخبار مصرية | اخبار الرياضة | اخبار عالمية | اخبار الفن | اخبار اليوم


مختار مختار يرحل عن انبى

Posted: 27 Dec 2011 02:02 AM PST

قرر مجلس ادارة نادي انبي برئاسة المهندس محمد بدر اقالة الجهاز الفني لنادي انبي البترولي بقيادة مختار مختار على خلفية تراجع مستوى الفريق في الفترة الاخيرة؛ عقب تعادل الفريق مع ضيفه طلائع الجيش بهدفين لكل فريق.
وفوض مجلس ادارة النادي رئيسه محمد بدر للتعاقد مع مدير فني جديد, و يبرز اسم حسام حسن المدير الفني السابق للزمالك والاسماعيلي  بالإضافة لحسام البدري المدير الفني السابق للأهلي والمريخ السوداني لخلافة مختار.

 

ضعف الايرادات يدفع المنتجيين لتأجيل عرض أفلامهم الجديدة

Posted: 27 Dec 2011 01:57 AM PST

 

قرر مجموعه من المنتجين والفنانين عدم عرض أفلامهم الجديدة فى سباق نصف العام، كما سبق لهم التأكيد من قبل، وذلك بسبب الأحداث الساخنة التى يشهدها الشارع المصرى بصفة مستمرة هذه الايام، مما أثر بالسلب على كل الأفلام التى تم عرضها خلال الأسابيع الماضية، واخرها فيلم ”اسماء” لـ”هند صبرى”، والذى لم يحقق المرجو منه على صعيد الإيرادات على الرغم من مرور اسبوعين على عرضه وبرغم الإشاده البالغة من النقاد والمتابعين له.

ويأتى فى مقدمة هذه الأفلام التى تقرر عدم النزول بها فى سباق نصف العام الدراسى فيلم ”عمر وسلمى 3”، الذى كان من المقرر عرضه فى سباق عيد الاضحى الماضى، وتقرر تأجيله فى اللحظات الأخيرة بسبب حالة انعدام الوزن التى يمر بها بطل الفيلم ”تامر حسنى” منذ قيام ثوار التحرير بوضعه فى القائمه السوداء لموالاته للنظام السابق، وهو ما أثر بالسلب على كل أعماله الفنية الأخيرة، ومن ثم قرر ”السبكى” تأجيل عرض الفيلم لسباق نصف العام، لعل وعسى تهدأ الامور من حوله بعد إنتهاء انتخابات مجلس الشعب، إلا أن إشتعال الأحداث مرة أخرى بالشكل الذى حدث وقيام ثوار التحرير باعادة وضع صورته ضمن (قائمة فنانى العار) دفع تامر والشركة فى التفكير جديا فى تأجيل الفيلم لسباق الصيف القادم .

و كذلك تأجيل عرض فيلم  ”المصلحة” إخراج ”ساندرا نشأت” وبطولة ”أحمد السقا” و”أحمد عز”، حيث تخشى الشركة عدم تحقيقه للإيرادات المنتظرة من خلفه فى حالة النزول به فى ظل هذه الاجواء الصعبة، خاصة وأنها – أى الشركة – تكبدت الكثير من النفقات عليه فى الفترة الاخيرة، خاصة وأنه وكما هو معروف واجه الكثير من المشاكل والعراقيل الإنتاجية طيلة الشهور الماضية مما أدى إلى توقف العمل به اكثر من مرة.

تقليص مدة انتخابات مجلس الشورى

Posted: 27 Dec 2011 01:48 AM PST

قال المجلس الاستشاري بمصر إنه جرى تقليص مدة انتخابات مجلس الشورى لمنح مهلة أطول لعملية صياغة الدستور لكنه لا يمكن تقديم موعد انتخابات الرئاسة، وكانت اللجنة القضائية العليا للانتخابات تقدمت باقتراح إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإجراء انتخابات مجلس الشورى على مرحلتين بدلا من ثلاث. 

وقال رئيس المجلس الاستشاري منصور حسن مساء أمس الاثنين إن المجلس العسكري اقترح تقليل مدة انتخابات الشورى لتضاف هذه المدة لعملية إعداد الدستور.

وكان رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات في مصر عبد المعز إبراهيم قد تقدم باقتراح إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإجراء انتخابات مجلس الشورى على مرحلتين بدلا من ثلاث، و أن تكون جولة الإعادة في كل مرحلة من مرحلتي انتخابات الشورى لمدة يوم واحد بدلاً من يومين، وأن تكون عمليات فرز أصوات الناخبين داخل اللجان الفرعية للانتخابات بدلاً من اللجان العامة بهدف تيسير العمل وسرعة الإنجاز ؛

و اجتمع المجلس العسكري برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي لاتخاذ قرار بشأن الإجراءات المطلوبة لتقصير مدة انتخابات مجلس الشورى فأقترح  المجلس الاستشاري برئاسة منصور حسن  الاسراع بالانتخابات التشريعية لتنتهي قبل الموعد المحدد بأسبوعين بما يعجل بتسليم السلطة للمدنيين.

و سيترتب على ذلك اجراء تغييرات أخرى في حالة إقرار هذه الخطة مثل تحديد المدة التي ستستغرقها الجمعية التأسيسية في وضع الدستور ..

كما  أكد أن البرلمان هو المسؤول بشكل كامل عن اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية التي ستقوم بوضع الدستور قائلا “قولا واحدا ونهائيا نحن ملتزمون بالإعلان الدستوري وتكوين لجنة تأسيس الدستور بكل ما يتعلق بها من مقاييس واختيارات رهن إرادة مجلسي الشعب والشورى ونحن ليس لنا دخل بهذا الموضوع.

وبموجب الإعلان الدستوري فإنه من مهام البرلمان اختيار جمعية تأسيسية قوامها مائة عضو تصوغ الدستور الجديد ليحل محل الدستور القديم الذي ساعد على بقاء الرئيس السابق حسني مبارك في السلطة ثلاثين عاما.

جماعة العدل والاحسان تنسحب من حركة 20 فبراير بالمغرب العربى

Posted: 27 Dec 2011 01:30 AM PST

في خطوة غير متوقعة، قررت جماعة العدل والإحسان الانسحاب من حركة 20 فبراير”، وأضافت نقلا عن مصدر مسؤول من الجماعة “أن قرار الخروج من الحركة جاء لأن الجماعة تحولت من أداة للتغيير إلى أداة للتنفيس يستفيد منها النظام الذي بدأ يظهر بشكل ديمقراطي”

وقد جاء قرار الانسحاب لسحب البساط من تحت أقدام الحكومة الجديدة، خاصة بعد تصريحات لرئيسها عبد الإله بنكيران توحي بأن الجماعة “متطرفة وراديكالية” عندما قال إن العدل والإحسان مطالبة بالعمل من داخل النظام، وهي التصريحات التي أغضبت قيادة العدل والإحسان واعتبرتها تسير في اتجاه تيار استئصالي داخل الدولة الذي يرفض دخول الجماعة إلى الحقل السياسي”

وفي الوقت الذي نفى فيه حسن بناجح، القيادي في الجماعة،أن يكون الانسحاب ناتجا عن صفقة مع العدالة والتنمية “معتبرا أن الحديث عن أي صفقة مجرد إرباك وخلط للأوراق” وقُوبل هذا القرار الفعل نجيب شوقي عضو مؤسس لحركة 20 فبراير بالتهكم  من قرار انسحاب الجماعة من الحركة، قائلا “هناك كثير من الهيئات التي انسحبت ولم يؤثر قرارها على الحركة” مستشهدا بشبابي حركة باركا والاتحاد الاشتراكي

اما عن فبراريين فكان رأيهم ان  “انسحاب الجماعة من الحركة هو “إعلان عن فشل استراتيجية الجماعة في احتواء الحركة وتحويلها إلى درع اجتماعي لها وفشلها في الرهان على الوقت من أجل تغيير سقفها السياسي”،

أما ردود أعضاء الحركة ، فقد كانت متباينة إزاء هذا القرار، ففي الوقت الذي قلل أسامة الخليفي ونجيب شوقي، القياديان في الحركة، من تأثير خروج الجماعة على احتجاجات الحركة، حيث قال الخليفي “أكيد هي واهمة إن اعتقدت أننا سنحاول الاتصال بها من جديد لمحاباتها، لضمان الإنزال المكثف، فالحركة مستمرة لأنها لا تستمد قوتها من العدد بل من المواقف والوضوح”، رأى حكيم صيكوك، العضو في الحركة، أن هذا الانسحاب سيكون له انعكاس، قائلا “رغبنا في ذلك أو كرهنا، لأن مكون العدل والإحسان أساسي ضمن الحركة، صحيح أن اليسار كان سباقا إلى إعلان ميلاد الحركة، لكننا استفدنا من الإنزال المكثف في الشارع الذي تؤمنه الجماعة” …

دولة جنوب السودان يد للكيان الصهيونى فى افريقيا

Posted: 27 Dec 2011 01:15 AM PST

 

 

قالت صحيفة يدعوت أحرنوت الصهيونية :”إن رئيس جنوب السودان سلفاكير هو الحليف الأكثر وداً

لدولة الاحتلال في إفريقيا، ملمحة إلى وجود علاقة بين زيارة كير للكيان الصهيوني و الغارة الأخيرة

على قافلة شرق السودان….

وأضافت “إن دولة جنوب السودان هي الدولة الأكثر وداً لـ(إسرائيل) في أفريقيا، ويمكن لنا أن نفترض

بأنه إذا كانت (إسرائيل) تساعد جنوب السودان – حسب طلب الرئيس سلفاكير الذي زارها الأسبوع الماضي

فإن جنوب السودان كفيلة بأن تعترف بالامتنان لـ(إسرائيل)”.

وتابعت “زيارة سلفاكير وقعت في موعد قريب جدا مما وصف في الصحافة السودانية كهجوم إسرائيلي على قافلة مهربين على حدود السودان – مصر”.
وأوضحت أن المسافات الواسعة التي بين (إسرائيل) والسودان تجعل إمكانية الحصول على معلومات دقيقة أمرا صعبا، لذلك كانت دولة الاحتلال بحاجة لدولة حليفة في هذه المنطقة مثل جنوب السودان … !!

من جانبه شكر رئيس جنوب السوداني اسرائيل لدعمها قائلا: «بدونكم ما كنا لنكون موجودين قاتلتم معنا للسماح بانشاء جمهورية جنوب السودان».. !!

الذكرى الثالثة لضرب غزة 2008

Posted: 27 Dec 2011 01:06 AM PST

 

السابع و العشرين من ديسمبر 2008، تاريخ أصبح محفورة في ذاكرة كل فلسطيني على وجه العموم ، وغزة على وجه الخصوص ، حيث يصادف هذا التاريخ بداية الحرب الصهيونية الشرسة على قطاع غزة ، وصل عدد الشهداء الى 1317 شهيد  ، من بينهم (230 شهيدا من الشرطة الفلسطينية بغزة، و82شهيدا من المقاومة(48 من أبناء القسام و 34من سرايا القدس)؛

و صل عدد الجرحى إلى أكثر من 5340 جريحا، منهم(1855طفلا، أي 35%)، و(795 امرأة، أي 15%)،بالاضافة الى الخسائر المباشرة في البنة التحتية.
اختلف الحال مع توالي الأيام ، فقبل ثلاثة أعوام كان قطاع غزة في حصار ، وتوج بحرب صهيونية قذرة عليه ، بهدف كسر إرادته ، وانتزاع المواقف منه ، واليوم وبعد هذه السنوات ، يختلف الحال عن السابق ، في ظل الربيع العربي الذي غير الحال إلى أحين حال ، فزال نظام الطاغية مبارك أكبر المتآمرين على غزة .

حرب ” الرصاص المسكوب ” ، هدفت بمجملها إيقاف صواريخ المقاومة ، والقضاء على حكم حماس ، وتأليب الجماهير على الحكومة الفلسطينية ، من أجل عودة التيار الخياني إلى سدة الحكم على أرض القطاع الطاهر ، غير أن المجاهدين حولوا الرصاص المسكوب إلى بقعة زيت ، ظلت تتمدد باستمرار ، ولحظة بلحظة ، لتحيل ليل اليهود إلى نهار ، ولتثبت للجميع أنها عصية على الانكسار .

22 يوما عاش خلالها سكان قطاع غزة أسوأ أيام حياتهم وأصعبها على الإطلاق ، فلم يعرفوا ليلا ولا نهارا ، بل كانت أصوات القصف الجوي والبري والبحري المسيطرة على الموقف ، وتشييع الشهداء لم يتوقف ، والبحث عن المصابين والمفقودين ظل مستمرا لفترة ما بعد الحرب ، ودماء (1500) شهيد ، و إصابة آلاف الجرحى ، وصبر أهل غزة ، والتفافهم نحو المقاومة ، كانت مقدّمات نصرهم على عدوهم .

غير أنه بعد ثلاثة سنوات من الحرب على غزة نجحت فصائل المقاومة بالإفراج عن ما يزيد عن ألف أسير فلسطيني ، نصفهم من أصحاب المؤبدات و الأحكام العالية ، خلال عملية عسكرية أمنية سياسية من الطراز الرفيع ، توجتها بالإفراج عن أسرى الحرية ، و نواة المقاومة الأولى .

وبعد ثلاثة أعوام على معركة الفرقان ، تخرج حماس أكثر قوة و صلابة مما كانت عليه ، و يخرج شعبنا أكثر التفافا حول خيار المقاومة ، و يصر قطاع غزة في كل مرة أن يثبت أنه الأقدر على صنع القرار ، و صياغة النصر في كل الظروف و الأحوال .

 

الطابور.. حبيبى

Posted: 27 Dec 2011 12:38 AM PST

على وزن الفيل صديقى.. وجدت ابتسامة هزيلة تقفز إلى وجهى المنهك من كثرة المتناقضات والشائعات والشحن السلبى الذى يحاول تفريغ طاقتى الإيجابية.

وسط هذه الأجواء الملتهبة، لم أجد صعوبة فى رصد واحدة من أهم إنجازات الثورة، فعلى الرغم من كافة محاولات النَّيل منها وتلويث مياهها، ستظل الثورة بالنسبة لى ميلادًا حقيقيًّا لكل مواطن مصرى لم تتشوه فطرته التى خلقه الله عليها، فبقى محبًّا للحق والعدل والخير والجمال.

كل مواطن مصرى سليم الفطرة لا بد أن يتألم لمظاهر الظلم الذى يُمارس ضد الثورة وأهدافها، وذلك بوضع الشعب دائمًا أمام خيارين: مع كذا أو ضد كذا، وقد أخذ هذا “الكذا” عدة أسماء وأشكال وقضايا ما كانت هناك ضرورة أبدًا للاختلاف حولها. وقد ذكرت ذلك فى العديد من مقالاتى السابقة.

الإنجاز الذى أتحدث عنه اليوم هو المساواة و رمزها “الطابور”  بلغة الانتخابات ؛ و لتكن البداية بمقارنة بين ماضٍ غير بعيد وحاضر وليد:

“انت مش عارف انت بتكلم مين؟” و”أنا قريب الباشا!” هذا بخلاف مدخل الـ”فى آى بى” وهى الحروف الأولى من “شخص مهم جدًّا”، أو كبار الشخصيات، وغير ذلك الكثير من العنصرية البغيضة.

أقارب المسؤولين فى أى موقع يعاملون معاملة خاصة.. قضينا على زراعات عديدة لتترعرع “الكوسة” وتنمو فى كل مكان.. ظهرت الأمثلة التعسة: “اللى مالوش ضهر يتضرب على بطنه”، و”يا بخت من كان النقيب خاله”…

جاءت ثورة 25 يناير بانتخابات من نوع لم نألفه من قبل؛

انتخابات لا تعترف بالتمييز بين الناس، فالساحة مفتوحة لكل من يرغب فى الترشح، كما أنها مفتوحة على مصراعيها لكل ناخب يتقدم للإدلاء بصوته.

انحيازى للمساواة -التى تعد الركيزة الأولى للعدالة- جعلنى أقع فى غرام أول طابور انتخابى رأيته.

“الكل أمام الطابور سواء”، عبارة جديرة بأن تكتب فى السماء، لا استثناء لغنى أو قوى أو ذى سلطان أو قريب للباشا، مهما كان هذا الباشا مسنودًا أو واصلاً.

يا له من شعور رائع أن يتساوى صوت أفقر الفقراء وأغنى الأغنياء كما يتساوى صوت صاحب الدكتوراة بصوت من حُرِمَ حق التعليم رغمًا عنه.

أعود بكم مرة أخرى إلى الماضى الأسود، حيث كان الناس يتباهون بوصول رخصة قيادة “المدام” إليها وهى فى منزلها، يا سلام!! ما شاء الله! نفس “المدام” تُفتح لها صالة كبار الزوار بالمطار. لماذا؟

لأنها قريبة الباشا والتوصية عليها من العيار الثقيل. اليوم تنزل نفس هذه “المدام” للوقوف فى طابور مع زوجة حارس العقار الذى تسكنه وأم حميدة الفرانة.

العجيب هو أن روح الثورة الطاهرة جعلت كل هؤلاء النسوة مبتهجات بالوقفة فى الطابور الذى امتد بهن زمانًا ومكانًا.

المساواة لا تنتصر للغنى ولا الضعيف، ولكنها تنتصر لحق الجميع فى الخضوع لنفس القوانين واللوائح وفقًا لمعايير شفافة ومعلنة مسبقًا. نريد أن  نتذكر حكمة فؤاد المهندس -يرحمه الله-: “القانون مافيهوش زينب”، ونريد ألا يزور رئيس مصر القادم منطقة ما، فتُعبَّد طرقها وتُرصّ أشجار المناسبات.

المساواة هى الكلمة الأولى والمشتركة فى كل دساتير العالم، والطابور هو أول خطوة فى طريق المساواة.

أحببت الطابور عن بُعد، ولكنى عندما اقتربت منه اكتشفت أنى مازلت من السذج البسطاء الذين يقعون أحيانًا فى الحكم على الأشياء من الخارج، متناسين الحكمة البليغة التى توارثها أجدادنا حتى وصلت إلينا: “من بَرَّه هالله هالله ومن جوا يعلم الله”. فى الطابور تتعرض المساواة لأنواع من الانتهاكات، فالمساواة لا تتحقق إلا لو اكتملت أركانها.

يبدأ الاختراق بإطلاق الشائعات وهى بالطبع شديدة الخطورة وبالغة التأثير عندما يستقبلها حَسَنُو الظن فى اللحظات الأخيرة قبل التصويت، كذلك يلجأ البعض للتضليل، فيستغلون أهلنا الطيبين من الأميين ليملوا عليهم رموزًا غير التى جاءوا من أجلها.

ومع هذا يبقى الطابور هو أول ملامح المساواة التى نتمنى أن تعم مصرنا الجديدة ويبقى جديرًا بأن يكون رمزًا للمساواة والعدالة المنشودة. حفظ الله نعمة الطابور وأتم بها حلمنا فى تأسيس أول كيان يستمد شرعيته من إرادة أكثر من أربعين مليون مصرى عند اكتمال انتخابات مجلس الشعب بإذن الله بعد أقل من ثلاثة أسابيع ..  الصبر يارب!

استمرار المظاهرات حتى ذكرى ثورة 25 يناير سيقضى على تماماً على السوق المصرى

Posted: 27 Dec 2011 12:32 AM PST

 

حذر خبير سوق المال السيد وائل النحاس  من التأثير السىء لاستمرار البعض فى الدعوة للمظاهرات أثناء الذكرى الأولى للثورة فى 25 يناير المقبل،مشيرا إلى أن ذلك تسبب فى القضاء على البقية الباقية من الثقة فى السوق المصرى من جانب المستثمرين سواء المصريين أو الأجانب، الذين أصابهم الرعب خوفا من احتمال تدهور الأوضاع الأمنية وحدوث أعمال عنف خلال هذه المظاهرات، وهو ما دعاهم إلى الخروج من السوق.
و اكد  النحاس أن التراجع الذى شهدته مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأمس جاء رد فعل طبيعى للغموض الذى خرجت به مواقف معظم الذين حضروا لافتتاح جلسة البورصة، رغم التطمينات الشكلية التى ظهرت فى مواقفهم من البورصة، وهو ما جعل المستثمرون يفضلون الخروج من السوق و انتظار المواقف النهائية لهذه الأحزاب عندما تنتهى الانتخابات وتستقر الأوضاع.
و طالب النحاس البورصة والرقابة المالية باللجوء إلى الأزهر الشريف أو دار الإفتاء بشكل مباشر لمطالبتها بإصدار فتوى نهائية بخصوص عمل البورصة، ومدى حرمانيتها لإنهاء هذا الجدل بشكل كامل وغير قابل للنقاش مرة أخرى، وعدم الانسياق وراء استطلاع أراء الأحزاب أو الكيانات السياسية بشكل منفرد عن مواقفها من البورصة مستقبلا حتى لا تخلق جدلا عقيما ومن غير المتخصصين، وهو ما سيثير البلبلة بين الناس بدون داع، أما إذا خرجت الفتوى من الأزهر أو دار الإفتاء فسيلتف حولها الجميع.

الداعية حازم شومان ينجوا من حادث سيارة

Posted: 27 Dec 2011 12:23 AM PST

نجا الداعية الدكتور حازم شومان من حادث مروع، بعد انقلاب سيارته أثناء زيارته لمحافظة الوادى الجديد لعقد مؤتمر جماهيرى لدعم مرشحى حزب النور السلفى بالوادى الجديد، وذلك بعد أن انحرفت عجلة القيادة فى يد سائق السياره أثناء تفاديه لدراجة بخارية على طريق الخارجة باريس، بالقرب من قرية بورسعيد، ما أدى لانقلاب السيارة عدة مرات، وأسفر عن إصابة الدكتور حازم شومان بكدمات وجروح سطحية طفيفة.

العبور من عنق الزجاجة بقلم عصام العريان

Posted: 26 Dec 2011 12:47 PM PST

الشهور الستة القادمة هي أصعب الشهور في تاريخ مصر.

مصر الآن في عنق الزجاجة وتحتاج إلى رؤية ثاقبة للمرور الآمن

الإخلاص وحده لا يكفي في هذه الظروف العصيبة.

النقاء وحده لا يكفي لامتلاك الرؤية السليمة.

لابد من امتزاج العقل بالعاطفة، والخيال بالواقع كي تمتلك القرار الصحيح.

لقد أثمرت الثورة المصرية العظيمة حتى الآن ثمرة حان قطافها، وعلينا أن نشترك جميعا كمصريين في امتلاكها وقطفها عندما تصبح يانعة قريبة المنال.

إن الذين يجادلون في نتائج الثورة، ويشككون في ثمراتها، ويزرعون اليأس في قلوب المصريين لم يفلحوا ولن يفلحوا.

لقد كانت ثورة شعب بأكمله ولم تكن مجرد ثورة شباب أطلق شرارة البداية.

لقد كانت ثورة ملايين شاركوا لأيام عديدة متواصلة، واستمروا لشهور متواصلة، ولم تكن مجرد صيحات على “الفيس بوك” ولا “التويتر” ولا حوارات في الاعلام والفضائيات.

هذه الملايين هي التي صممت على الخروج رغم كل التخويف والارهاب الإعلامي الذي مارسته النخبة أيام الاستفتاء ثم أربع جولات من التصويت، ولا تزال على إرادتها الصلبة في الاستمرار إلى نهاية شوط الانتخابات في المرحلة الثالثة بجولتيها ليصل عدد المصريين المشاركين في أول ممارسة ديمقراطية حقيقية إلى قرابة الثلاثين مليوناً من المصريين والمصريات، في القرى والنجوع كما في المدن والعواصم، على مساحة القطر المصري كله بكل تنوعهم واختلافاتهم في الثقافة والتوجه والتعليم والعمل. هذا الشعب بملايينه هو صمام الأمان للخروج من عنق الزجاجة إلى بر الأمان.

هذه الارادة الشعبية الصلبة هي التي تحطمت وتتحطم عليها كل المؤامرات القذرة التي أسالت دماء الأطهار والشهداء خلال الشهور الأخيرة في أحداث السفارة وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الشعب.

هذه الإرادة التي واجهت محاولات زرع الفتن بين صفوف المصريين لتمزيق الصف الوطني على خلفية دينية أو اختلاف فقهي أو رؤية سياسية بين مسلمين ومسيحيين أو اخوان وسلفيين أو إسلاميين وعلمانيين وليبراليين. لقد توجهت تلك الارادة الشعبية إلى اختيار برلمان مصري بحرية كاملة لأول مرة في تاريخ البلاد بهذه الكثافة التصويتية ودون أية اتهامات بتزوير الانتخابات كما كان يتردد منذ حوالي مائة عام.

هذا البرلمان المنتخب والذي سيكتمل عقده وينعقد في أول اجتماع له في 23 يناير 2012 هو بداية الخروج من عنق الزجاجة.

ثم يختار البرلمان عقب الانتهاء من انتخابات مجلس الشورى الجمعية التأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يحقق لنا عبوراً آخر إلى نظام دستوري جديد. والدستور الجديد ليس وليد الأغلبية البرلمانية، بل هو وليد التوافق الوطني العام دون نظر إلى أغلبية وأقلية.

الدستور الجديد يعبّر عن إرادة شعبية ظهرت في الاستفتاء والانتخابات البرلمانية.

لا يوجد خلاف حقيقي حول هوية الدولة المصرية ولا انتماء شعبها إلى الأمة العربية ولا مرجعيتها التشريعية والحضارية في المبادئ العامة للشريعة الاسلامية.

ولا يوجد جدل حول المقومات الأساسية للمجتمع المصري ودور الدين والأسرة والأخلاق والوطنية كمكونات أساسية للإنسان المصري.

ولا يوجد خلاف ما حول حماية الحريات العامة والحريات الشخصية لكل مصري ومصرية، وأن الأخلاق لا يتم فرضها بقانون، وإن الحرية الشخصية لأي مصري تقف عند حدود حرية الآخرين، وأن كل حق شخصي يقابله واجب عام، فلا حقوق مطلقة، ولا حقوق دون واجبات.

المهمة الرئيسية فيما يتعلق بالدستور هي في مكونات “الباب الخامس” الذي يتعلق بنظام الدولة وصلاحيات الرئيس المنتخب وحكومة تحت رقابة البرلمان.

المهمة الأخرى هي كيف يمكن الانتقال بمصر من نظام حكم شديد المركزية كان يقلص السلطات والصلاحيات كلها في يد شخص واحد، وكان يجعل القرار دوما في العاصمة القاهرة، إلى نظام حكم لا مركزي يمهد الطريق إلى حكم محلي يجعل كل مصري ومصرية يمتلك جزءاً من القرار وهو في أقصى البلاد لأنه دفع من حياته وحريته ثمناً لحرية مصر وحياتها الكريمة ؟

القرار الأصعب القادم هو كيف نجعل جهاز الشرطة يعمل بكفاءة وحيادية في ظل نظام ديمقراطي سليم يتيح تداول السلطة بين الأحزاب السياسية ؟

وقد يكون أصعب منه الدور المرتقب للجيش المصري، حامي الديار، في ظل ديمقراطية مكتملة الأركان، ونحن والعرب جميعا في حاجة الى جيش وطني قوي قادر على الردع والحماية، مجهز بأحدث الأسلحة والتقنيات، مدّرب على الدوام ليكون على أتم استعداد لمواجهة المفاجآت، ولكنه في نفس الوقت لا يشكل دولة داخل الدولة، ولا مؤسسة فوق المؤسسات، له خصوصيته ويخضع للرقابة الشعبية في البرلمان، له تشريعاته التي تحقق له التماسك والقدرة على ضبط أفراده ووحدة صفه، ومع ذلك يتم التشاور مع ممثلي الشعب في تلك التشريعات.

ثم يأتي بعد ذلك تمام العبور إلى نظام مكتمل الأركان وهو انتخاب رئيس جمهورية مدني بإرادة شعبية حقيقية وفي ظل تنافس شريف لأول مرة في ظل الجمهورية الجديدة التي نعيد صياغتها الآن ووضع أسسها بواسطة الشعب نفسه لأول مرة في تاريخ مصر.

وبما أن الرئيس منتخب من الشعب مباشرة فلابد أن يتمتع بصلاحيات حقيقية وهذا يؤدي إلى أن الفترة القادمة سيكون نظام الحكم مختلطاً أي رئاسي برلماني مع توزيع الصلاحيات بين أطراف الحكم الثلاثة: الرئاسة والحكومة والبرلمان.

هل يتم العبور الآمن وفق هذه الخريطة التي ارتضاها الشعب وتوافقت عليها القوى السياسية ؟

لا شك أن هذا هو بداية الطريق، ولكن يبقى الأهم والأصعب في حياتنا كمصريين وهو أن نحقق أهداف الثورة في العيش الكريم، والأمن والأمان، والحرية الحقيقية، والعدالة الاجتماعية.

وهذا لن يتحقق إلا بتعاون الأطراف كلها، وفي مقدمتها الشعب نفسه لبناء مصر، وإعادة رسم سياستها الداخلية والخارجية وإعادة توزيع مواردها من أجل تنمية شاملة عمرانية وزراعية وانتاجية.

لنأكل من غرس أيدينا، ونلبس من صنع مصانع نسيجنا، ونتداوى من صنع مصانعنا، ونسد حاجتنا الأساسية في كل شئ من قدراتنا الذاتية حتى لا نلجأ إلى الاستدانة والقروض والمنح والهبات من جديد فنرهن قراراتنا لصالح غيرنا من القوى التي لا تريد لنا الاستقلال والحرية.

ستمر علينا بعد تلك الشهور الستة سنوات شاقة، تحتاج إلى تضافر كل العقول، وتساند كل السواعد، وتعاون كل الجهات من أجل بناء نهضة حقيقية في مصر الواعدة القادرة دوماً على تجاوز الصعاب.

على الجميع أن يتحمل مسئوليته، فقد قال الشعب كلمته وسيتمهما في الانتخابات، وعلينا أن نحترم اختياره الحر النزيه، وسيقول الشعب ممثلاً في الجمعية التأسيسية رأيه في نظام الحكم والدستور الجديد، وعلينا أن ننجزه في أقرب فرصة، وعلى الأقل فلنتوافق على شكل نظام الحكم حتى نختار رئيسا يعلم مدى صلاحياته ولا نختار فرعونا جديدا يستبد بالرأي، وسيختار الشعب رئيساً جديداً يعلم أنه أجير عند الشعب ووكيل يرعى مصالح الأمة، وجزء من نظام جديد لا ينفرد عن البرلمان ولا الحكومة بقرار.

وعلى القوى الثورية النقية، وعلى الأحزاب السياسية جميعا خاصة تلك التي تم تمثيلها في مجلسي الشعب والشورى، وعلى المنظمات المدنية والجمعيات الأهلية وعلى المؤسسة الاسلامية ممثلة في الأزهر الشريف وعلى الكنيسة المصرية ومعهم الشعب جميعا التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتحمل المسئولية لكي ننجز العبور الآمن من عنق الزجاجة إلى بر الأمان ونعمل معا جميعا لبناء نهضة مصر التي ستكون عنوانا لفجر جديد للأمة العربية والاسلامية إن شاء الله وبعونه تعالى.


Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك