منع العشرات من الشباب العاطل خريجى الجامعات المصرية والمعاهد العليا دفعات 97/2010 المحافظ اللواء أحمد عبد الله محمد ونشوى موسى السكرتير المساعد للمحافظة من دخول مبنى الديوان العام من البوابة الرئيسية.

وكان المحافظ والسكرتير العام فى طريقهما لحضور الإجماع المقرر عقده مع الدكتور إبراهيم الشناوى مدير معهد البحوث الشاطئية وممثلى هيئة حماية الشواطئ بقاعة الاجتماعات الكبرى بالمحافظة، مما حدا بهما الامتثال بعدم الدخول حرصا على عدم الاحتكاك بالمحافظ الذى غادر المكان بسيارته تحت حراسة قوات تأمين مبنى المحافظة من ضباط القوات المسلحة مثلما فعلت نشوى موسى السكرتير المساعد.


جاء ذلك اعتراضا على تصريحات المحافظ السبت الماضى 10/12/2011 فى إحدى الصحف القومية بأن بورسعيد بها مليون فرصة عمل للمحافظات المجاورة وهناك فرص عمل لا تجد من يشغلها فى القطاعين العام والاستثمارى، بينما صرح السكرتير المساعد بأن بورسعيد حصلت على المركز الأول فى التنمية البشرية، لأنها المحافظة أقل معاناة فى البطالة وتكاد تكون بلا عاطل واحد، وخاصة أن أكثر من 60% من العاملين من المحافظات الأخرى.


وأثار التصريح حفيظة الشباب المعتصم أمام مبنى المحافظة أكثر من 30 يوما على التوالى يفترشون الرصيف المواجه للبوابة الرئيسية للديوان العام للمحافظة وسط أجواء وطقس شديد البرودة، أملا فى الحصول على فرصة عمل من المليون وظيفة التى يعلن عنها المحافظ فى الصحف القومية وسط تصريحات معسولة تتنافى مع ثورة 25 يناير.


ومن جانبهم، عزم الشباب العاطل وأسرهم على عدم دخول المحافظ والقيادات التنفيذية مبنى المحافظة إلا بعد حصولهم على فرصة عمل تتناسب مع مؤهلاتهم من المليون فرصة عمل التى يتحدث عنها المحافظ.


Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك