صرح الدكتور صفوت حجازى أنه ليس هناك رموز للثورة أيا كانت، أشخاصا أو أحزابا، مشددا على ان الميدان والشعب هم فقط رموز الثورة ، وقد نفى ما تردد عن هروبه وسفره للخارج، مضيفا أنه جاء من المطار إلى الميدان مباشرة للمشاركة فى جمعة “المطلب الوحيد”.
وشدد حجازى على أنه لا يوجد وصى على شعب مصر، وأن وثيقة الدكتور على السلمى مرفوضة بالأصل والموضوع، مضيفا أننا لن نرضى إلا ببرلمان منتخب يضع دستور مصر مهما كانت بنود الوثيقة، ولا حامى للشرعية الدستورية فى مصر إلا الشرعية الثورية، ولابد للشعب أن يضع الدستور عن طريق النواب المنتخبين وأن يستفتى الشعب عليها مادة تلو الأخرى.
وطالب حجازى المجلس العسكرى، بألا يفسدوا رفضهم الاعتداء على ثوار التحرير فى 25 يناير ويطمعون فى السلطة، فلن يحكم مصر إلا رئيس مدنى منتخب، مشيرا إلى أنه لابد من تسليم السلطة قبل نهاية النصف الأول من 2012.
وقال حجازى، إننا سنعطى المجلس العسكرى مهلة لتسليم السلطة وفى حال المماطلة ، سيتم إنتخاب رئيسا مدنيا بميدان التحرير، ونقوم نحن بإصدار مرسوم بدلا من المجلس العسكرى.
وأضاف حجازى، قائلا “أخطأنا حينما تركنا الميدان وخرجنا دون تشكيل مجلس قيادة للثورة، وأخطأنا حينما لم نشكل حكومة ثورية، وحكومة شرف ليست حكومة ثورية، كل ذلك أخطأنا فيه قبل 11 فبراير”، مهددا بأن ثوار التحرير على استعداد للعودة مجددا إلى الميدان لتصحيح هذه الأخطاء.
وشدد حجازى على أن الميدان ليس ملكا لأى حركة أو حزب، فهو ملك للثوار فقط، وأنهم على استعداد لإعادة موقعة الجمل من جديد، مطالبا المشير طنطاوى بالإفراج عن علاء عبد الفتاح الناشط السياسى.
0 التعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق من فضلك