دعت منظمة هيومان رايتس ووتش، في رسالة بعثت بها اليوم الإثنين إلى نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى عقد اجتماع طارئ لمناقشة ما وصفته بحملة القمع التي تشهدها سوريا.
ودعت المنظمة الحقوقية، ومقرها نيويورك في بيان الجامعة إلى الضغط على سوريا من أجل إتاحة الفرصة لدخول بعثة تقصي الحقائق المفوضة من قبل الأمم المتحدة والمراقبين المستقلين والصحفيين إلى الأراضي السورية دون إعاقة.
وقالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة إن "المنطقة تتغير، ومن ثم على الجامعة العربية أن تتغير بدورها، لكي تبقى الجامعة العربية ذات أهمية، فعليها أن تبدأ بالقطيعة مع تاريخها بصفتها ناديًا خاصًا للمستبدين الذين يساندون بعضهم في جرائمهم، وأن تبدأ في السعي وراء مصالح مواطني الدول الأعضاء، إن الشعب السوري في فترة القمع الشديد هذه يستحق أن يُسمع صوته".
وأضافت "يجب ألا يقتصر دور (الأمين العام) نبيل العربي وجامعة الدول العربية على إبداء القلق، بينما الدبابات السورية تقتل المتظاهرين في الشوارع".
وقالت إن منظمات سورية ودولية لحقوق الإنسان ونشطاء قاموا بتوثيق ما أسمته "حملة مستمرة من القمع" في سوريا خلفت حتى الآن نحو 2000 قتيل وآلاف المصابين.
وذكرت أن هناك أكثر من 120 شخصًا لقوا حتفهم منذ بداية شهر رمضان كما تعرض أكثر من 10 آلاف سوري للاحتجاز على خلفية المشاركة في تظاهرات سلمية ضد حكومة الرئيس بشار الأسد.

Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك