أكد ياسين السمالوسي الناشط والمعارض الليبي، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الشروق"، أن العاصمة الليبية طرابلس تحت سيطرة الثوار، ما عدا منطقة باب العزيزية، التي لا تزال تحت سيطرة كتائب القذافي، وتعتبر حصنه المنيع الذي يضم أسلحة ثقيلة وصواريخ.

وأكد السمالوسي، نبأ اعتقال محمد وسيف الإسلام أبناء القذافي، مشيراً إلى أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، طلب من السلكات تسليم سيف وترك محمد لأنه لم توجه إليه أي تهمة لا من الشعب أو من أي جهة دولية، بحسب كلامه، وأرجع ذلك إلى إقصائه من فترة طويلة عن السلطة لحساب سيف الإسلام، الذي سيدفع ثمن سياسته القمعية ـ بحسب تصريحه.


وفيما يتعلق بمحافظة الكفرة في الجنوب، والتي كانت تعاني من إهمال واضطهاد من حكم القذفي، أشار المعارض الليبي، أن قبائل التبو التي تقطن هذه المحافظة، قد نجت منذ ما يقرب من 20 يوماً من اعتقال 30 شخص كانوا في طريقهم إلى طرابلس قادمين من القرن الأفريقي، للانضمام كمرتزقة إلى كتائب القذافي، مؤكداً أنها ستحصل على نصيبها في التنمية، ولن ينظر إلى أي شخص من منظور تمييزي أي بحسب دينه أو قبيلته أو لونه، كما كان يحدث في العهد البائد.


وفي النهاية، شدد السمالوسي، أنه لا تفاوض مع القذافي، الذي يطارد في هذا الوقت باعتباره مجرم مطلوب للعدالة داخلياً وخارجياً.

Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك