ظهر مدير المخابرات في نظام القذافي عبد الله السنوسي في مؤتمر صحفي قيل إنه عقد في أحد فنادق ليبيا لينفي خبر هروبه من البلاد، وقال إن "الشعب الليبي مصمم على الانتصار وسيهزم العصابات الارهابية التي اعتبرها في حكم المنتهية".

وكانت أنباء قد ترددت عن أن السنوسي فر إلى جنوب البلاد، لكن التليفزيون الحكومي بث مؤتمرًا صحفيًا معه قال إنه عقد في أحد فنادق طرابلس، وشككت المعارضة الليبية في المؤتمر الصحفي وقالت إن المؤتمر الصحفي على ما يبدو قديم، وأن السنوسي فر إلى جنوب البلاد.


وأضاف السنوسي في المؤتمر الصحفي "أن العقيد القذافي ساند ساركوزي بالأموال خلال حملته الانتخابية، وأن العقيد لديه بالصوت والصورة ما يثبت هذا الأمر، وساركوزي تعهد للعقيد القذافي بمساعدتي والنأي بي عن أي اتهام من الممكن أن يلحق بي في قضية لوكيربي، ومعي ما يثبت كلامي بالصوت والصورة أيضا".


كان 270 شخصًا قد سقطوا ضحايا في سقوط الطائرة فوق بلدة لوكيربي باسكتلندا في ديسمبر 1988، وتم سجن الليبي عبد الباسط المجراحي المتهم الوحيد الذي مثل للقضاء في اسكتلندا وتم الحكم عليه في القضية ولكنه اطلق سراحه في اغسطس 2009 على خلفية إصابته بالسرطان.


من جهة أخرى أعلن نظام العقيد الليبي معمر القذافي إن 65 ألف جندى محترف يستعدون فى الوقت الراهن للدفاع عن طرابلس التي تتقدم فيها المعارضة المسلحة، وقال مصدر في الحكومة الليبية إنه يعتقد ان القبائل فى طرابلس تستعد أيضا للدفاع عن طرابلس، وقال إن هناك مخاوف من إمكانية اندلاع حرب شاملة بين القبائل فى المدينة.


ونقل التليفزيون عن مسئول بالحكومة الليبية أن الاشتباكات التى وقعت خلال الليلة الماضية وصباح اليوم الأحد أسفرت عن مصرع 376 شخصا فى صفوف القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.


وفي تصريحات لشبكة تليفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أضاف المسئول الليبى الذى رفض الكشف عن هويته "الاشتباكات بين الطرفين أسفرت أيضا عن جرح قرابة الف شخص من الجانبين".


على صعيد متصل، قوبلت قوات الثوار التى دخلت العاصمة الليبية طرابلس من جهة الغرب بجموع مرح
بة من المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بالموسيقى والزغاريد وترديد الاناشيد الحماسية.
وكانت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية البريطانية قد ذكرت فى نبأ عاجل مساء اليوم الأحد، أن الثوار الليبيين استولوا على قاعدة عسكرية مهمة تتولى الدفاع عن طرابلس وتقع على بعد 16 ميلا غربى العاصمة الليبية. وأضافت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية أن القاعدة الليبية يطلق عليها اسم "فيلق خميس"، وتعتبر واحدة من أفضل القواعد العسكرية الليبية تدريبًا وسلاحًا.
وأشارت الشبكة إلى أن هذا التطور يأتى بعد دعوة موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية بزعامة معمر القذافى إلى وقف إطلاق النار، وقال فى تصريحات أدلى بها للصحفيين "إن الثوار بلا حول ولا قوة بدون حلف الأطلنطى وأنهم عاجزون عن السيطرة على ليبيا".
وحذر المتحدث من أن طرابلس سوف تشهد حمامات من الدماء فى حالة الاقتراب أكثر من طرابلس، وقال إن طرابلس تحظى بحماية جيدة وأن الحكومة الليبية لديها آلاف من الجنود المحترفين على استعداد للدفاع عن طرابلس ضد أى غزو محتمل للثوار تحت غطاء من غارات الناتو.

Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك