في اليوم الأول من حملتها الأمنية نسر لضبط العناصر الإجرامية والمتطرفة التي تقف وراء أحداث العنف الأخيرة التي وقعت في سيناء‏,‏ نجحت الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية‏,‏
<="" div="" border="0">
بالتنسيق مع القوات المسلحة, في القبض علي12 شخصا من العناصر الجهادية التكفيرية بسيناء. وقد توفي أحد المقبوض عليهم من جراء إطلاق النار المتبادل بين الحملة الأمنية وتلك العناصر الإرهابية.
وقد أسفرت الحملة نسر عن ضبط ثلاث بنادق آلية, وأربع قنابل يدوية, و12 خزينة سلاح آلي, وكمية كبيرة من الذخائر مختلفة الأعيرة, بالإضافة إلي كمية من الملابس العسكرية المخصصة للقوات المسلحة والمعدة لحمل الذخائر والقنابل, كما تم ضبط كمية من الأوراق والكتب التنظيمية التي تحث علي الجهاد.
وصرح مصدر أمني بأن الخطة الأمنية لتطهير سيناء تعتمد علي عدد كبير من القوات التي تتكون من قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب تقوم بمعاونتها قوات من الصاعقة, بالإضافة إلي أربع طائرات.
وقد نفي محمد كامل عمرو وزير الخارجية ـ في لقاء مع المحررين الدبلوماسيين أمس ـ الاتهامات الإسرائيلية بأن مصر غير قادرة علي السيطرة علي الأمن في سيناء, قائلا: إن هذا الملف تجري معالجته بالطرق الطبيعية.
وأكد وزير الخارجية التزام مصر الدائم بالاتفاقيات التي وقعتها مادام الطرف الآخر ملتزما بها, وأوضح إمكان مراجعة وتعديل بعض نصوص الاتفاقيات إذا سمح بذلك.
من جانبه, ذكر راديو إسرائيل أن بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يتفهم أسباب زيادة أعداد القوات المنتشرة في شبه جزيرة سيناء, من أجل استعادة الأمن في المنطقة. وقد ألمح مسئول إسرائيلي رفيع المستوي إلي الترحيب بمثل هذه الخطوة, وقال: إن الأشهر القليلة الماضية شهدت تزيدا في نشاط العناصر المتطرفة في سيناء, مؤكدا أنه ليس من مصلحة أي دولة في المنطقة أن تصبح سيناء مركزا للإرهاب الدولي.

Share/Bookmark

0 التعليقات

إرسال تعليق

أترك تعليق من فضلك