جانب من لقاء أبوالفتوح باعضاء حملته في أسيوط
وقال أبوالفتوح: "إن حملتنا رفضت قبول أي دعم داخلى أو خارجي مشبوه، واعتمدنا على مجهودات جميع الشباب المشاركين في الحملة، وكان المتطوعون عمودًا فقريًا في أداء الحملة، مضيفًا أن نظام مبارك كان يريد أن يدخل الناس في صراع، لكن شباب الحملة قاموا بالتصدي لكل الفلول، ولم نعبأ لهذا، وقلنا إن مصلحة الوطن فوق كل شيء".
وأكد أبوالفتوح دعمه للدكتور مرسي، حتى يستطيع أن يلتزم بتعهداته، مشيرًا إلى أنه ليس مع توجه مرسي في توزيع نواب رئيس الجمهورية لإرضاء الناس فهذا لايجوز أبدًا، ولابد من اختيارهم حسب الكفاءة وحاجة العمل وليس إرضاءً لبعض الأطراف على مصلحة مصر، مشددًا على أنه لن يكون له دور في هذا الأمر، ولن يشارك أي من أعضاء حملته في ذلك.
وأوضح أن مشروع "مصر القوية" يقوم على عدد من الركائز تحافظ على الديمقراطية التشاركية، وسوف نحافظ على مصر من تسلق بعض الأشخاص للسيطرة على كل شئ فيها، وعلى مقدرات الوطن سياسية واقتصادية واجتماعية، ومشروعنا قائم على الالتزام الأخلاقي، ولن نتخلي عن أخلاقنا حتى ولو أخفقنا في جميع الانتخابات، لأنه أحد أسباب نجاحنا فغيرنا يبني مجده على الكذب و"اللف والدوران".
0 التعليقات
إرسال تعليق
أترك تعليق من فضلك